رجحت مصادر واسعة الاطلاع عقد القمة الرئاسية المقترحة بين الرئيس السودانى عمر البشير ونظيره الجنوبى سلفاكير ميارديت فى العاصمة الاثيوبية أديس ابابا، وليس جوبا كما أشيع أمس الاول. ونقلت المصادر لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء، أن الوساطة الافريقية اقترحت القمة للخروج من مأزق الفشل الذى ظل يلازم مفاوضات الطرفين الحالية في العاصمة الاثيوبية، نافية أي تقدم فى الملفات الشائكة. وأكدت المصادر تشكيل لجنة من الوفدين لبحث قضايا المواطنين فى البلدين بعد تعثر التفاهم فى ملف الجنسية والمواطنة بسبب ادراج الحركة اختطاف 35 الف طفل واتهامها للخرطوم باسترقاقهم. ومن جهته، بدد وزير الدولة بوزارة النفط السودانية إسحاق آدم جماع الآمال في حل سريع للخلاف مع دولة الجنوب بشأن رسوم تصدير النفط، وحمل جوبا المسئولية في إعاقة التوصل إلى حل ينعش الاقتصاد المتعثر في البلدين، وأكد عدم مواجهة السودان لضغوط للتسرع في إبرام أية صفقة "لأن اقتصاده لا يزال يستطيع المضي بدون النفط".