قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان إن التنظيم العالمي للإخوان ضعيف ولا يستطع تحمل المسؤولية دون إخوان مصر ، مشيراً إلى أنه يستبعد نقل التنظيم الدولى للإخوان إلى السودان خاصة أن هناك محاصرة عالميا لتنظيم الاخوان مع تراجع نسبى لدعم قطر للإخوان . وأضاف الهلباوى ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأثنين ، أن جماعة الاخوان عليهم ادراك أن حجم شعبيتهم فى الشارع لا تساوى أكثر من 1% ، مشيرًا إلى أن هناك مجموعات كبيرة من الشباب تنشق وآخرون يقومون بمراجعة أفكارهم. وأوضح أن جماعة الإخوان لم يعد لها مكان فى السياسة ولا فى الدعوة كجماعة حلت واتهمت بالإرهاب والمشكلة أن الإخوان صنعوا فجوة بينهم وبين قطاع عريض من الشعب المصرى معتقدين أن مرسى سيعود وبيصدقوا الأحلام والأوهام التى رويت على منصة رابعة بعودة مرسى ، على حد وصفه . وأشار الهلباوى إلى أن جماعة الإخوان لن تشارك فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية نهائيًا لأنه بموجب هذه المشاركة تكون قد اعترفت بخارطة الطريق وثورة 30 يونيو ، قائلا: لا يستطيع أى قيادى إخوانى السير فى الشارع تخوفا من المواطن وغضب الشارع من الأعمال الارهابية التى يقومون بها . وتابع : أن الجيش المصرى نجح فى مساندة المصريين ووقف خطة تقسيم الدولة التى كانت تنتظرنا، وأنه حمى الفترة الانتقالية ونجحنا خلالها من وضع دستور والاستفتاء عليه، ونحن على وشك انتخابات رئاسية لإكمال خارطة الطريق ، مشدداً على الرئيس القادم أن يمنع اقحام الجيش في السياسة مرة أخرى . واستطرد الهلباوى أن المخرج من حالة العنف التى يشهدها المجتمع المصرى هو تطبيق القانون على مرتكبى هذا العنف والمحرضين عليه ، موضحاً أن زيارته المتعددة لبلدان أوروبية لشرح الأوضاع الراهنة فى مصر وجهود مكافحة الإرهاب والتأييد الشعبى الكبير لتنفيذ خارطة الطريق فى مصر، قائلا: استغرب من إتهام 30 يونيو بأنها مؤامرة على الرغم من كونها ثورة شعبية بامتياز .