أكد مصدر أمنى رفيع المستوى، أن جهة سيادية تحقق فى معلومات حول استيلاء رجل أعمال لبنانى على عدد من أراضى الدولة بالإسكندرية. وأضاف المصدر أن المعلومات تم رصدها خلال الأيام الماضية، وتشير إلى ضلوع مسئول تنفيذى كبير فى مجاملة صديقه رجل الأعمال اللبناني طونى ف، وقال المصدر إن الشركة التى يمتلكها طونى هى فى الأصل المؤسسة المصرية لاستخلاص الزيوت النباتية "إنفيكو" وكانت مملوكة للبنك الأهلى، وتعمد إفشالها لبيعها بعد تصفية عملها بعد العديد من الاعتصامات العمالية واللجوء للعديد من منظمات المجتمع المدني كل هذا خلال أخر 3 أعوام . وأشار إلى أنه تم إفشال الشركة ليستخدم موقعها المتميز والفريد على المجرى الملاحي النهري لترعة النوبارية المقابلة للبحر الأبيض المتوسط بميناء الإسكندرية باب 36، والذى تم إغلاقه خصيصاً وكان مخصص لخروج البضائع وسيارات النقل الثقيل مباشرة الي الطريق الدولي، وتمت الصفقة بين البنك الأهلي ومجموعة شركات النيل، وتم إنشاءه مخصوصاً لتلك المجموعة شركة النيل للتخزين والتفريغ ورئيس مجلس إدارتها طوني ف والعضو المنتدب ص توفيق وتم اقتراض مبلغ من البنوك المصرية لإنشاء هذه الشركة. كما تم تسريح العديد من عمال الشركة وفصل العديد من النقابيين بالشركة، والذين كان آخر اعتصام لهم منذ تقريباً شهرين. وأشار المصدر أن اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، قام بافتتاح الشركة وأخذ معهم الصور التذكارية لتقنين كل المخالفات السابقة وقام بإهدائهم طريق عام مدخل ومخرج وكبري خاص كان منشأ من ذي قبل لخدمة سيارات النقل الخارجة من ميناء الأسكندرية متجهة للطريق الدولي سابقاً، وقاموا ببناء بوابة خاصة على الكوبري وعلى مدخل الطريق العام بعد إستغلالهم لبعض صيادي بحيرة النوبارية والمجاورين للشركة وتهديدهم بصلتهم بالمسئولين وتم ردم المياه وتحولت الي أرض . والعائلات الذين تم تهديدهم عائلات "الشيخ" المجاورين والمقيمين بترعة النوبارية وتم أخذ عقودهم بوضع اليد، وتم بناء بوابة أسفل الكبري المنفذ الوحيد لمنطقة غرب الأسكندرية على الطريق الدولي والذي كان مخصص من باب الميناء المجاورللخروج الي الطريق الدولي باب 56 القديم ،وتم إغلاقه أيضاً وإلغاءه نهائيًا. وآثار ذلك حفيظة سائقي السيرفيس بموقف الورديان، وتقدموا بشكاوي عديدة إلى اللواء أحمد متولي رئيس حي غرب الذي بدوره أرسل ضابط من وحدة مرور الإسكندرية، وأجبر الشركة على فتح الطريق للمواطنين، ولكن قاموا بوضعها مرة أخرى متحدين كل القوانين ومستعينين بكم هائل من البودي جاردات أصحاب الأجسام الضخمة حاملين الأسلحة الخفيفة واللاسلكي ولا نعلم من هم وما مدى قانونية حملهم لمثل تلك الأسلحة مهددين المارة وسائقي السيرفيس، وكل من يتعرض لهم مدعين أن الطريق العام ملكية خاصة لطوني ف وصلاح ت.