قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن حملات القمع التي تشنها الحكومة المصرية ضد المعارضة السياسية، فاقت المدى وأصبح "اغتصاب المعارضين" في مراكز الشرطة سلاح جديد ضدهم. وأوضحت الصحيفة ، في تقرير أعده مراسلها في القاهرة ، باتريك كينجسلي:" إن اثنين من المعارضين السياسيين الذكور أكدا أنهما تعرضا للاغتصاب في أحد مراكز الشرطة". وقال كينجسلي، خلال تقريره:" لقد أكد عمر حسن ويبلغ من العمر 19 عاما، أنه تعرض للاغتصاب والصعق بالكهرباء، والضرب بعد القبض عليه عقب الاحتجاجات الطلابية، كما أكد فادي سمير أنه تعرض للاعتداء الجنسي هو الآخر والضرب والصعق". وأضاف المراسل أن "عمر وقادي يأتيان من خلفيات سياسية مختلفة جذرياً وهو ما يؤكد أن الحكومة تتبنى حملات قمعية ضد المعارضة برمتها.. لقد اعتقل أكثر من 16 ألف معارض منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وامتلأت السجون بالمعتقلين السياسيين، كما أن القضاء يجدد حبسهم كل 45 يوماً دون وجود أدلة محددة لإدانة هؤلاء ". ونقل عن محمد لطفي، عضو اللجنة المصرية للحقوق والحريات قوله:" لقد أصبح شائعاً جداً أن نسمع أن المعتقلين تعرضوا للاعتداء الجنسي، ويبدو أنه تكتيك يجري استخدامه لإذلال المعتقل وجعله يشعر بالعجز وأنه تحت سيطرة كاملة من الشرطة". مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية