كشفت مصادر صحفية فرنسية أن مراهقة فرنسية-جزائرية تقطن منطقة "تروا" (شمال شرق فرنسا) غادرت البلاد بإتجاه سوريا للإنخراط فى الجهاد. وذكرت صحيفة "لاست إكلير" المحلية اليوم الخميس أن أسرة المراهقة (16 عاما) أبلغت السلطات المعنية باختفاء ابنتهم المراهقة منذ أمس الأول الثلاثاء وذلك بعد أن عثروا على رسالة تركتها لوالديها تشير من خلالها إلى نيتها التوجه إلى سوريا للمشاركة فى الجهاد. وبحسب الصحيفة المحلية، فإن الشرطة الفرنسية بدأت فور تليقها البلاغ فى التحقيقات حيث اكتشفت بريدا إلكترونيا أرسلته المراهقة إلى إحدى صديقاتها وأعربت من خلاله عن اعتزامها الذهاب إلى سوريا عبر تركيا، للمشاركة في الحرب المقدسة. ووفقا للتحقيقات الأولية، فإن الفتاة الشابة قد تتواجد حاليا بتركيا، وذلك بحسب الاشارات التى رصدت لهاتفها المحمول. وأوضحت صحيفة "لاست إكلير" أن الفتاة التى تحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية تطرفت خلال الأشهر القليلة الماضية. ونقلت الصحيفة المحلية عن مصدر مقرب من التحقيق، فإن الفتاة كانت تتواصل مع شخص عبر شبكة الإنترنت وقام الأخير بإرسال مبلغ 500 يورو لها لتمويل رحلتها إلى تركيا تمهيدا لبلوغها الاراضى السورية.