قالت حركة 6 أبريل فى بيان صحفى إن جورج رمزى العضو بالحركة الذى تم اعتقاله اثناء مبادرات وقف العنف يوم 6 فبراير 2012 كان يشارك فى انشطة المستشفى الميدانى طوال فترة الاشتباكات التى حدثت بعد حادثة بورسعيد، حيث تعرض لتعذيب شديد واصابات بالغة بعد اعتقاله ورفض وكيل النائب العام اثبات هذه الاصابات او تحويله للطب الشرعى. وفى يوم الاربعاء 7 مارس تم عرضه على النيابة التى افرجت عن كل المعتقين على خلفية نفس الاحداث وقامت بحبس جورج رمزى 15 يومًا اخرين على ذمة التحقيق بدون اى سبب واضح.
قال البيان "إن ما حدث مع الزميل جورج رمزى مقصود به استنزاف الحركة فى معارك عديدة قبل الانتخابات الرئاسية ويعتبر ضمن مسلسل تصفية واستنزاف المجموعات الثورية بعد اعتقال العديد من النشطاء البارزين والحكم على الزميلة اسماء محفوظ بالحبس سنة بعد بلاغ كيدى والحملات الشرسة على كل نشطاء الثورة.