ارتبطت زيارات وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون لمصر باندلاع أعمال عنف كبيرة تشهدها البلاد عقب الزيارة، الأمر الذي دفع قطاع من شباب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لطرح تساؤلات حول شكل العنف المنتظر عقب الزيارة التي تبدأها أشتون للقاهرة ابتداءً من الغد تستهلها بزيارة الرئيس المؤقت عدلي منصور وزيارة المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية المقبلة الناصري حمدين صباحي ووزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي. كانت أشتون قد أعربت مؤخراً عن قلقها الشديد، من صدور حكم فى مصر بإعدام 528 شخصًا من عناصر جماعة الإخوان، مذكرة بأن عقوبة الإعدام لا يمكن أن تبرر على الإطلاق. وقالت آشتون فى بيان: "تلقيت بأقصى درجات القلق الشديد الحكم بالإعدام على 528 عنصرًا من الإخوان المسلمين من قبل محكمة فى المنيا فى جنوبالقاهرة". وأضافت فى بيانها: "مهما كانت خطورة الجرائم التى أدينوا على أساسها، فإن حكم الإعدام لا يمكن أن يبرر على الإطلاق". وأوضحت أن الاتحاد الأوروبى يعارض عقوبة الإعدام -تحت أى ظرف كان- لأنها قاسية وغير إنسانية ولا تشكل رادعًا فعالاً وتمثل نكرانًا غير مقبول لكرامة الإنسان. ودعت آشتون السلطات المصرية إلى العمل بالتوافق مع القوانين الدولية لكى يحظى المتهمون سريعًا بمحاكمة عادلة قائمة على اتهامات واضحة وتحقيق صحيح ومستقل، وليكونوا قادرين على الاتصال بمحاميهم وعائلاتهم.