تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض حادث السطو المسلح على موظفة السكة الحديد - بورش أبوزعبل - والتي لقيت مصرعها على يد 6 بلطجية وأصيب 2 آخران بطلق ناري، ما زالت حالتهم سيئة بمستشفى الخانكة العام .. الوقعة بدأت بتلقي اللواء أحمد الناغي مدير أمن القليوبية إخطارا من العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص بقيام عصابة مسلحة على "صرافة" السكة الحديد بورش أبوزعبل التابعة لهيئة السكة الحديد .. بالمعاينة تبين مصرع هناء سليمان زكي وإصابة 2 آخرين إصابات خطيرة بطلق ناري .. ودلت التحريات على أن المجني عليهم كانوا في طريق عودتهم من البنك الأهلي فرع الخانكة لصرف مبلغ 956 ألف جنيه - رواتب العاملين بالهيئة - وأن المتهمين الستة تتبعوهم حتى وصلوا إلى شركة السماد وقاموا بالسطو المسلح عليهم باستخدام سيارة بيجو 504 تحمل رقم 712 ن.ص.ق ونزل المتهمون منها وأطلقوا الرصاص على المجني عليهم وتبادل فرد الشرطة المعين للحراسة مع الصرافة النار على المتهمين ولكنه أصيب بطلقة، وقام المتهمون بالاستيلاء على المبلغ ثم فروا هاربين .. تمكن العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص من القبض على 2 من المتهمين وهما محمد أحمد صالح وناجي جمال عطا الله من الشرقية، وتبين أن المتهم الأول عامل أمن في ورش السكة الحديد هو الذي خطط وأخذ المواعيد لصرف الرواتب واشترك معه 4 آخرون، تم القبض على بعض المتهمين وجار البحث عن الهاربين. وتولت نيابة الخانكة بإشراف المستشار محمد حمزة المحامي العام لنيابات شمال القليوبية التحقيق معهم وقررت حبسهم 4 أيام وسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين.