بدأ مجلس إدارة النادي الأهلي الجديد، برئاسة محمود طاهر، في البحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الفترة المقبلة. وبات قرار إقالة محمد يوسف من تدريب الفريق الأحمر مسألة وقت وليس أكثر، فالنتائج باتت كارثية، وأعصاب الجماهير لم تعد تتحمل استمرار الامور على هذا السوء. المجلس الجديد سيضحي بيوسف في أقرب فرصة، هم فقط ينتظرون لحين الحصول على تفويض وأغلبية قبل اتخاذ القرار تمسكا بمقولة "الحساب آخر الموسم" التي ينتهجها الأهلي ولا يريد طاهر ورجاله تحطيمها مع بداية عهدهم كمسؤولين. خروج الأهلي من دوري أبطال أفريقيا كان القطرة التي افاضت الكأس، ومستوى الفريق لا يؤهله للاستمرار حتى في الكونفدرالية الأفريقية التي سيصطدم خلال دورها ال16 المكرر بالدفاع الحسني المغربي، وهذه المباراة ستكون النهاية المؤكدة لمحمد يوسف إن لم يسبقها قرار الاقالة. تواجد يوسف على رأس الجهاز الفني للأهلي جاء بمحض الصدفة، حينما هرب حسام البدري إلى ليبيا، خدمته الظروف بإلغاء الدوري الموسم الماضي، توج بدوري أبطال أفريقيا، ثم بدأ مسلسل الانهيار في كأس العالم للأندية وعلى المستوى المحلي. لن يجد مجلس إدارة الاهلي، صعوبة في تعيين مدرب جديد للفريق، الأسماء اللامعة موجودة، لكن الأهم أن يكون الاختيار بعيدا عن الحسابات.. فقط بالكفاءة والقدرة. طارق العشري.. المدير الفني الحالي لأهلي بني غازي الليبي، يمتلك من المؤهلات ما يمكنه من تدريب الفريق الأحمر بجدارة، نتائجه مع كل الأندية التي استلم مهامها الفنية تؤكد ذلك، ما ينقص العشري هو انه لم يرتدي القميص الأحمر فقط، وهذا غير عادل، فجميع مدربي الأهلي الأجانب لم يفعلوها.. اعتبره أجنبي يا أخي!. حسام حسن.. المدير الفني للمنتخب الأردني، العميد يمتلك في داخله روح النادي الأهلي وقدرات فنية تفوق مدربين تولوا تدريب الأهلي وحصولا على فرصتهم كاملة، أزمة العميد هو اخلاصه لأي مكان دخله، وهو ما وضع حاجزا بينه وبين جمهور الأحمر حينما كان لاعبا ومدربا في الزمالك، لكن كل ذلك سينتهي مع أول فوز كبير يحققه الفريق تحت قيادته. مختار مختار.. المدير الفني لنادي بتروجيت، مختار مرشح دائم لتدريب الأهلي خلال السنوات ال10 الأخيرة، إلا أنه لم يحصل على الفرصة أبدا، كلما اراد النادي تغيير المدرب لعب بورقة مختار ثم ألقاها أرضا، ومنح الفرصة لمدرب آخر، لا يوجد اي عائق يمنع المدرب ذو اللحية من تدريب النادي الذي تربى فيه. محمد أبو تريكة.. اسناد تدريب محمد أبو تريكة لفريق النادي الأهلي تجربة تستحق أن يغامر بها مجلس الإدارة الجديد، ما يفعله ميدو مع الزمالك يجبر الأهلي على اتخاذ هذه الخطوة ومنح الكرة المصرية هدية الماجيكو مدربا كما أهداها الماجيكو لاعبا. هيرفي ريناد.. المدير الفني الحالي لنادي سوشو الفرنسي، وبطل أمم أفريقيا 2012، سبق واعلن رغبته في تدريب الأهلي، هيرفي هو الأجنبي الوحيد الذي يستحق أن يحصل على فرصة مدرب مصري في تدريب نادي القرن، لأنه سيضيف الكثير لفريق في مرحلة بناء وهو ما نجح فيه مع منتخب زامبيا.