انتهى فريق التحقيق فى أحداث مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 75 شهيدًا إلى إحالة 6 من القيادات الأمنية إلى محكمة الجنايات، التى تبدأ نظر القضية خلال أيام، بحسب تأكيدات مصدر قضائى رفيع. كانت "المشهد" قد انفردت بأسماء الضباط المتورطين، وهو الأمر الذى حاول الإعلامى أحمد شوبير نفيه أو التشكيك فيه، خلال برنامجه "كورة مصر" على فضائية مودرن كورة، حيث أجرى شوبير اتصالًا هاتفيًا بالمشهد محاولًا التشكيك فى الأمر، وعندما عجز عن نفيه حاول التشكيك فى مصداقية وكفاءة الموقع والجريدة من خلال سؤاله - بلا داعٍ أو مبرر - عن مقر الجريدة، وترتيب الموقع المدرج بين قائمة أشهر المواقع. ونشرت "المشهد" بتاريخ 6 مارس الجارى خبر إحالة 6 من القيادات الأمنية إلى محكمة الجنايات، وهم: اللواء عصام سمك - مدير أمن بورسعيد السابق - والعميد السيد شوقي - قائد قوات الأمن المركزي - والعقداء خالد العوادلي وخالد رمزي والسيد فاروق - من إدارة البحث الجنائي والأمن المركزي - والعميد مصطفى القزاز - نائب مدير أمن بورسعيد - لاتهامهم بالتسبب في مقتل 76 شهيدًا عن طريق عدم اتباع قواعد الأمن والتأمين الخاصة بهم، وكذلك لعدم اتباعهم التعليمات الأمنية وقصروا في عملهم الأمني. وكذا إحالة 4 من موظفى هيئة استاد بورسعيد وفنيى الانارة والكهرباء إلى الجنايات - أيضًا - بتهمة إطفاء الأنوار عن عمد مما سهل للجناة الانفراد بالمجنى عليهم، وهم: محمد يونس، مدير هيئة استاد بورسعيد، وتوفيق ملكان ،مهندس كهرباء الملعب، بالإضافة إلى اثنين من مهندسي الكهرباء بشركة "المقاولون العرب".