يخشى أصدقاء وأسر 90 شخصا مازالوا مفقودين بعد انهيار أرضي في بلدة بولاية واشنطن الأسوأ يوم السبت في حين دعا حاكم الولاية إلى دقيقة صمت في الولاية مع مرور أسبوع على الكارثة. وقال بوب ميتشالا (66 عاما) وهو متطوع يساعد في أعمال البحث والتنقيب بين الحطام والركام المنتشر على مساحة 2.6 كيلومتر مربع "العدد كبير للغاية وهذا أمر سلبي جدا.. من الصعب استيعابه. كلهم أصدقاء وجيران ومن العائلة. الجميع يعرفون بعضهم بعضا في هذا الوادي." وارتفع عدد من اعتبروا في عداد القتلى إلى 27 يوم الجمعة حيث قال مسؤولون إن جثة أخرى تحدد موقعها في حقل من الركام والطين خلفه انهيار تل مشبع بمياه الأمطار يوم السبت الماضي طمر عشرات المنازل على مشارف بلدة اوسو شمال شرقي سياتل. لكن العدد الرسمي للقتلى لا يزال 17 وفقا للجثث التي تم العثور عليها وانتشالها وتحديد هويات أصحابها في عملية بحث زاد من تعقيدها تحول بعض الجثث إلى أشلاء. وحددت السلطات أماكن عشر جثث أخرى في الأيام القليلة الماضية لكن لم يتم إضافتها إلى العدد الرسمي وحذر المسؤولون مرارا من أن العدد قد يرتفع كثيرا. وكان يعيش قرابة 180 شخصا في مكان الانهيار الارضي وقالت السلطات أمس الجمعة إنها تستعد للأسوأ بالنسبة للأشخاص الذين مازالوا في عداد المفقودين. ودعا حاكم الولاية جاي انسلي للوقوف دقيقة صمت في الساعة 10:37 صباح اليوم السبت (1737 بتوقيت جرينتش) وهو وقت وقوع الحادث قبل أسبوع.