مؤلف بريطاني يهاجم الإسلام ويقول : "النبي محمد" النسخة العربية من "هوميروس الإغريقى

فى إطار الحملة الغربية الشرسة ضد الإسلام ورسوله الكريم "محمد صلى الله عليه وسلم" هاجم مؤرخ بريطاني الإسلام وسخر من النبي محمد زاعما "أن الإسلام خليط من الأديان القديمة وأن محمد كان النسخة العربية لهوميروس الإغريقي
وواصل المؤرخ "تخاريفه" وافتراءاته قائلا أن الديانة الإسلامية لم تنشأ فى مكة لكنها نشأت بالقرب من مدينة البتراء الأردنية
" وقال توم هولاند فى كتابه "الوحش الرابع " : أن الإسلام لم يكن بداية جديدة، بل تشكل بتراكم عناصر من المسيحية واليهودية والزرادشتية"..
وأضاف : في البدء قام العرب بحملة فتوحات على مدى قرنين من الزمن قبل الإسلام وتطورت هذه الحركة تدريجيا فيما بعد إلى الإسلام.
ويقول "ساخرا" :"فرسان يحملون بيد القرآن وبالأخرى السيف، أمر غير معقول". ويضيف "هل تعرف كم من الوزن يجب عليك حمله؟ "
ويقول هولاند " من المفترض إننا نعرف الكثير حول محمد، أكثر بكثير مما نعرفه عن يسوع، ماذا أكل، ومن أحب، حتى أن القطط كانت من الحيوانات المحببة لديه، وهذه أجدها ميزة رائعة وهي انه كان يمزق قطعة من ثوبه حتى تجلس القطة عليها. لكن الأمر المفارق هو انه كلما ابتعدت عن تاريخ ميلاد محمد، كلما أصبحت سيرته الذاتية أوسع".
ويضيف هولاند " هناك بالكاد مواد متاحة تعود إلى زمن محمد، كل التواريخ تعود إلى فترة لاحقة، إلى ما لا يقل عن قرنين من الزمن
الكتاب الجديد صدر فى هولندا وتم تقديمه في مركز "دي بالي" الثقافي في العاصمة أمستردام بحضور توم هولاند نفسه مع مجموعة المقفيين و النشطاء الغربيين المعروفين بعدائهم للإسلام ومن بينهم الهولندي توماس ميلو مؤلف كتاب "مصادر الإسلام المثير للجدل " الذي صدر في عام 2009 .