واصل الفنان طلعت زكريا ، الذي يصنف كواحد من أعداء ثورة يناير ، إدعاءاته بحق الثوار ، وجديده - في اليوم الثاني من رمضان - أن إبنه عمر كان مع الثوار في الميدان ، وشاركهم في تعاطي المخدرات . وكان زكريا ادعى خلال الثورة أن الميدان مليء بالمخدرات والجنس ، لكنه توارى بعد نجاح الثورة ، حتى أعاده الكاتب الصحفي مجدي الجلاد للواجهة مجددا من خلال برنامجه " أنت وضميرك " الذي أذيع قبل قليل ، حيث كرر ذات المزاعم ، ثم زاد عليها أن إبنه كان من بين المتعاطين للمخدرات . و قال زكريا أنه نزل ميدان التحرير متخفيا لأن صديقه تامر حسني "إتفقع علقة". وأضاف طلعت لم أجد جرما فيما قلته عن الثوارلأني نزلت الميدان لمدة ساعتين وشاهدت بعيني أن هناك شياطين بالميدان وليس كل من فيه ملائكة. و تابع قائلا :" نصف من ذهبوا إلى الميدان كان هدفهم الفسحة والتنزه لأننا كنا في إجازة منتصف العام وكان هناك حدث عالمي ومهم جدا في التحرير فأرادت كل أسرة أن تزور الميدان كمكان سياحي، فنزل الجميع من "شمّامين وصيّع وبلطجية، فما المانع من أن تحدث ممارسات غير مشروعة. وقال :" أعلم أن الجميع غير متعاطف معي وعندما قلت هذه التصريحات لم يكن يعنيني النظام بل أردت أن أنقل صورة حقيقية للناس البسطاء في بيوتهم" . وأضاف لم أهتف لمبارك ولم أهتف ضده ولم أكن ممن وقفوا مؤيدين لمبارك في ميدان مصطفى محمود، مشيرا إلى أن ابنه عمر ظل متواجدا في ميدان التحرير لمدة 7 أيام ومن الممكن أن يكون قد تعاطى مخدرات بالميدان مثله مثل غيره. وأكد أنه كان ضد مبارك المستبد ولكن كان معه في الجانب الإنساني وتمنى أن يرحل "إمبارح قبل النهاردة" لافتا إلى أنه كان ضد التوريث وأن جمال مبارك لا يصلح للحكم، وكل الفنانين كانوا يتمنون لقاء الرئيس لأن أي فنان يتمنى أن يكون في ال(c.v) الخاص به، والدليل أن "أجمل الألحان إتغنت له وأعذب الكلمات إتقالت له وأعظم التعظيمات إتعظمت له". وعن شعوره بعد كره المصريين له نتيجة تصريحاته ضد الثوار ، قال الشعب المصري مستحيل يكرهني لأن اللي بيحب مابيعرفش يكره والمصريون بيحبوني و"أنا من يوم ماصرحت التصريحات الخاصة بالميدان بنزل الشارع يوميا ومش قاعد في بيتي من الخوف" وأشار إلى أن علاقته بالفيس بوك كعلاقته بميكانيكا السيارات! وأضاف :" لكن أولادي يشاهدون يوميا كم "الشتائم" الموجهة لي ويخبرونني بها، ومع ذلك لا أرى شجاعة في ان تجلس في "أوضة" متر في متر وتغير إسمك وتنهال بالشتائم على أي شخص دون ان تخبره من أنت لأنني تمنيت ان يخبرني أي منهم عن هويته فرد عليه الإعلامي "مجدي الجلاد" أنا إسمي "مجدي محمود عبد الله حسين الجلاد" ساكن في الشيخ زايد وبقولك "أنا مش محترم اللي انت قولته". وفي نهاية الحلقة قال زكريا :" أنا مع محاكمة مبارك وأن يعدم إن كان هو من أصدر قرارا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين" .