نظم عشرات الشباب مسيرة احتجاجية من امام نقابة الصحفيين بقيادة سيدة منتقبة اعتراضا على ما قاله الدكتور عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين خلال مؤتمر "التحديات التي تواجه مصر في الأوقات الحالية والمستقبلية وسبل النهوض ودعم الثورات العربية والمواءمة مع القوى الدولية" والذى عقد بمقر النقابة اليوم. وردد الشباب خلال المسيرة هتافات "البسوا اسود على الرجالة قالوا حرية قالوا عدالة" و"هما اتنين ملهمش امان العسكر ويا الاخوان". وقالت ام عبد الرحمن "المنتقبة" "إن كل من يرتدى رداء الدين فهو يتاجر باسم الدين وان الزى الذى ترتديه ينتمى الى ام المؤمنين السيدة عائشة وليس للاخوان اوغيرهم واذا كان الزى يمس اى شيء او يمس الاخوان فاقول لهم اقلعوه كفاكم تسترا وراء الأقنعة المزيفة". من جانبه قال اسلام خالد عضو المكتب التنفيذى لثورة الغضب الثانية ان الذى قام بحرق المحلات والمصانع ونهب وسرقة الاموال هم بلطجية مبارك الذين قاموا بالنزول يوم موقعة الجمل معترضا على دفع شركات التأمين كل هذه المبالغ بالتأمين على المحال التى تم حرقها وسرقتها فى حين لم يتم التأمين على شهيد واحد من شهداء الثورة. بينما قال ياسر أبو العلا مؤسس حركة "مصر العظمى" أن شركات التأمين لم تكن مع الثورة حيث إنها قامت بدفع 800 مليون جنيه تأمينا على المحال والمصانع التى تضررت من الثورة حيث ان هذه المصانع تابعة للنظام البائد وهؤلاء المستثمرون لم يكن لهم لديهم تغطية تأمينية.