انتشرت في الآونة الأخيرة إعلانات تلفزيونية حول منشطات الحياة الجنسية، والتي كان أشهرها «لبان الفانكوش» والتي حذرت منه وزارة الصحة نظرا لاحتوائه على بعض المكونات التي قد تدمر بعض خلايا الجسم. هذه المنشطات لاقت رواجًا كبيرًا لدي كثيرًا من الرجال وخاصة الشباب منهم، نظرا لرغبة الكثير في زيادة قدرتهم الجنسية، لاثيما والإعلانات التي تمني الرجال بقدرات لا يصدقها العقل و تتنافي مع العلم والطب في آن واح. ومع تداول المنشطات الجنسية «الفياجرا والسياليس وليفيترا»، والترويج لنتائجها الممتازة في معالجة بل والقضاء على شبح العجز الجنسي، سعى الكثير من الرجال، الغير مصابين بأي مشاكل جنسية على تناول تلك المنشطات أملًا في طاقة ضخمة أو قدرة خارقة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل هناك فائدة لتلك المنشطات في غياب العجز الجنسي؟ وهل هناك أخطار ومضاعفات خطيرة لها على المدى الطويل؟ وهل يجب على الرجال الأصحاء تناولها؟ وهل يتوفر بدائل أخرى في الطب البديل تغني عن اللجوء للعقاقير الطبية؟. معلومات وحقائق.. أثبت العلم الحديث، فشل النتائج المتوقعة حال الإسراف دون داعي للمنشطات الجنسية خصوصاً من قبل «الشباب» الغير مصابين بأي مشاكل جنسية متناقضة، حيث تبرز فعاليتها الأكيدة ومنها ما ينفي أي حوافز موضوعية لاستعمالها في تلك الحالات، وللتذكير علينا أن نشدد على أن تلك المنشطات لا تزيد الرغبة الجنسية ولا تساهم مباشرة في بلوغ الانتصاب بل إن مفعولها يرتكز على استمرار الانتصاب الصلب. ففي حال تواجد تركيز طبيعي لهذا الموسع عند بعض الرجال، هل استعمال المنشطات الجنسية يساعد على زيادة كميته وتحسين الأداء الجنسي أو أن مفعولها يكون محدوداً في تلك الحالات؟ ففي اختبارين ايطاليين قام بهما الدكتوران "فيرسا" و"روشيرا" على رجال أصحاء لا يشكون من أي اضطرابات جنسية عولجوا مناصفة بعقار الفياجرا بالحبوب الكاذبة بطريقة محكمة وعمياء أظهرت نتائجها أن الذين عولجوا بالفياجرا اظهروا تحسناً ملحوظاً بالنسبة إلى زيادة عدد الانتصابات الليلية وجودة الانتصاب وتقصير المدة بين الانتصابات المتتالية. وفي سياق متصل، تعد الأرصفة واحدة من أهم منافذ بيع هذه المنتجات، فلا يتطلب الأمر بذل مجهود كبير للحصول عليها من أسواق (العتبة والموسكى)، وإذا ذهبت لهناك ستجد المنتجات على الأرصفة يقبل المواطنون بكافة أعمارهم على شرائها، دون وجود أي رقابة عليها، تختلف الأنواع لدى البائعين، وتبدأ من المنتجات الغذائية المزودة بمنشطات جنسية مثل الشيكولاتة، اللبان، النسكافيه، الكبسولات، والمراهم. عليك فقط أن تخبر البائع بأفضل الأنواع فيقدم لك المنتج الذى يقبل عليه أكبر نسبة من المواطنين، دون أن يسألك عما إذا كنت تعانى من أمراض معينة، أو لا أو عن سنك، هو فقط يخبرك بأفضل الأنواع التى عليك أن تتناولها إذا أردت الحصول على أفضل نتيجة. وتختلف أسعار المنتجات أمام البائع وفقا لإمكانات «المستهلك» الاقتصادية، حيث يبدأ أسعار بعض المنتجات من خمسة جنيهات إلى 100 جنيه،الأموال المنفقة على سوق المنشطات الجنسية في مصر ضخمة وتصل 600 مليون جنيه. وتدخل تلك المنتجات رسميا بشكل عام عبر المنافذ والموانئ والمطارات، من خلال مجموعة من الخطوات، على رأسها قيام مأمور الحركة ومأمور التعريفة الجمركية بوضع مواصفات للسلع القادمة من الخارج، كما يتم عرض هذه المنتجات على جهات العرض المختصة بإجراء الفحوص اللازمة لها، للتأكد من مطابقتها بالمواصفات وقابليتها للاستخدام، وبعد التأكد من صلاحيتها وأوراقها وصحة مستنداتها وعدم تهريب أي من المنتجات بداخلها يتم الإفراج عنها. أما عن طرق تهريب المنتجات فيستطيع التاجر الحصول على مستندات مزورة بسهولة من شركات بئر السلم الصينية، إضافة إلى أن هناك طريقا لدخولها إلى مصر وهو التهريب عبر المنافذ الحدودية غير المؤمنة، وهذا ما أكده رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهريب الجمركي «أحمد السمان»، حيث قال: إن أبرز الدول التي تهرب المنتجات لمصر «الهند والصين» ويتم التهريب عبر منفذ بورسعيد، حيث يتم اختبار المواد وفقا لمطابقتها للمواصفات دون إجراء تحاليل عليها والتعرف على أضرارها من عدمه. مصدر الخبر : بوابة القاهرة - الجنس الحلال