يعكف قضاة التحقيق فى أحداث مذبحة بورسعيد، على تحديد موقف كل من المتهمين ال94 الذين خضعوا للاستجواب، منهم 54 محبوسون احتياطيًا، وتم الإفراج عن 32 آخرين، علاوة على 8 من القيادات الأمنية، فيما خرج العشرات من أهالى الشهداء فى مسيرة من مسجد مريم بحى المناخ ببورسعيد عقب صلاة الجمعة مطالبين بالقصاص لأبنائهم. ونقلت صحيفة "المصرى اليوم" الصادرة صباح السبت تأكيدات مصدر أمنى بأن التهم التى يواجهها اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد المُقال، تتجاوز الإهمال الجسيم، وقد تصل حد التواطؤ الثابت بشهادة مديرى مكتبه الرائدين مؤمن سباع وفادى سيف التى أكدت أن ثمة مكاتبات تبادلها سمك واللواء سامى كتات مساعد الوزير لأمن القناة، تؤكد أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة حالة الاحتقان والتربص المسبق بين جماهير الفريقين. واشار المصدر إلى محاولة سمك إنكار تلك المكاتبات، محاولا إلقاء التبعات على معاونيه، واتهم مديرى مكتبه بأخذ توقيعه على مكاتبات وزارة الداخلية فى غفلة منه.