اكد الدكتور محمد فوزي المحامي بقضايا المال العام والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن برنامج المرشح أهم من الشخص الذي يترشح في الانتخابات، مطالبا بتتبع مصادر تمويل المرشحين. وطالب فوزى خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده بنقابة الصحفيين مساء اليوم الثلاثاء للاعلان عن ترشحه للرئاسة، بالتدقيق واختيار أفضل البرامج التى تتناول الافكار الصالحة، مؤكدا ان ما دفعه للترشح هو برامج المرشحين المستفزة فى عرضها والتى لا تتناول أهم القضايا التى يحتاجها الشعب. وقال فوزى: "لابد من تتبع المصادر الذى تمول المرشحين للرئاسة وبالاخص بعد تحديد 10 ملايين جنيه كحد أقصى للدعاية، مرجعا ذلك الى وجود مرشحين كثيرين لا يستطيعون توفير هذا المبلغ الضخم، مطالبا بضرورة كشف المرشحين عن مصدر تمويلهم. واوضح فوزى أنه عمل 8 سنوات مأمورا لقسم شرطة السويس، مشيدا بحيوية وروح واهل محافظة السويس، مشيرا الى أنه عمل بعد ذلك في الحكم المحلي فتولى رئاسة المجلس المحلي بالسويس، ثم مركز سمالوط بالمنيا، ثم مدينة إدفو، حتى حصوله علي الدكتوراه في القانون عام 1994، وبعدها تفرغ للمحاماة. وأشار المرشح المحتمل للرئاسة إلى أن الرئيس التوافقي فكرة عبثية وتلاعب بالشعب لأنه لن توافق عليه التيارات السياسية المختلفة ولو تمت الموافقة علية سيكون "شخشيخة" في ايديهم. وعن برنامجه الخاص بالاقتصاد قال: "إذا لم تتبن مؤسسة الرئاسة مشروعا قوميا يلتف حوله الناس فستعاني مصر كثيراً، فقد التف الناس حول عبدالناصر لبناء السد العالي"، مشيراً الى أنه من الممكن خلال 10 سنوات انشاء واد مواز لوادي النيل للقضاء علي البطالة.