يوماً بعد يوم، تعرفين المزيد عن مزايا كريم الأساس الأولي المتداول في أوساطنا بلفظه الأجنبي أي "البرايمر". نود اليوم زيادة معارفك ببعض المعلومات التي لم تسمعي بها قبلاً عن البرايمر:
- انتبهي دوماً إلى لون البرايمر، أو التدرّج المائل إليه هذا الكريم، ولا تظني أنّ كريم الأساس والكونسيلر سيخفيانه كلياً، بل هو المسؤول عن التوهّج الذي ستحصلين عليه بعد الانتهاء من عمليّة ماكياجك. فإذا كنت من صاحبات البشرة البيضاء، اختاريه مائلاً إلى الزهري، أما الألوان الفاتحة الأخرى فاستعمليها مع البشرة الحنطيّة والسمراء.
- كلما قللت من كميّة البرايمر كلما كان أفضل، فلا داع أن تزيدي الكميّة لفاعليّة أكبر، لأنّ الأهم هو أن تتشرّب بشرتك هذه الكميّة من دون مبالغة، لتشكل قاعدة أساسيّة صحيحة لماكياج بشرتك اللاحق، والأكثر أهميّة بالنسبة إليه هو طريقة المرغ.
- لا تنسي أهمية البرايمر للشفاه، لأنّه مثالي لخطوات الماكياج اللاحقة، أي مع قلم تحديد الشفاه واحمر الشفاه الجاف أو اللماع، نظراً للدور الذي يؤديه في مجال ترطيب الشقتين وتثبيت أحمر الشفاه عليها.
- من الضروري أن تثبتي ماكياج البرايمر وكريم الأساس السائل بطبقة من البودرة، فالتركيبة السائلة في المستحضرين تحتاج إلى أخرى جافة لتتفاعل معها على وجهك بطريقة متوازنة.