حزب الحركه الوطنيه ينظم احتفاليه كبري لتكريم امهات الشهداء

تأخر القصاص للشهداء ظلم فادح، وعداله السماء آتيه لامحاله، ودماؤهم في رقابنا جميعاً فى محاولة لرد الجميل للام المثاليه ولامهات الشهداء نظم حزب الحركة الوطنية المصرية احتفالية كبرى بمحافظه الشرقيه لتكريم امهات الشهداء والامهات المثاليات بالمحافظة
واكد هشام الهرم الامين العام المساعد للحزب ان الام ستظل دوماً هي النبراس، هي من تصنع الرجال، وتربي الاجيال، ليبنوا لنا الوطن، ويصنعوا لنا المجداً الذي نضاهي به الأمم، وتبذل الام دوماً الجهد الجهيد من اجل تربيه النشئ الصغار، ليصبحوا يوماً ما كبار، موضحاً ان الام تواجه دوماً كدح وعناء السنين والايام، لا تكل ولا تمل، حتي تري ثمره جهدها، شجره يانعه في عنان السماء، تلك هي الام المثاليه التي يتوجب علينا تكريمها، والتي يظل جميلها طوقاً في اعناق الجميع، مشدداً لن نوفيها ابداً حقها ما حيينا .
واضاف الامين العام المساعد للحزب خلال كلمته في الاحتفاليه انه يتوجب علينا ان نقف اجلالاً وتعظيماً لام الشهيد فأمامها تنحني القامات، وتطأطأ الرؤوس، فأم الشهيد قدمت ابنها، فلذه كبدها، واعز ما لها في الدنيا فداء لبلدها ووطنها، ليكون شهيدا من الصديقين في الاخره، ومن الاحياء اللذين عند ربهم يرزقون وشدد الهرم انه من هنا كان لزاماً علينا في حزب الحركه الوطنيه ان نشاركهن احزانهن قبل افراحهن ووجودنا بجوار الام في عيدها لهو شرف عظيم لنا، لا يضاهيه شرف،عسي ان نخفف عنها الامها، وعسي ان نكون سببا في تطبيب جرح سببه غدر الايام لها .
واوضح شام الهرم اننا فداء لام الشهيد، فدمنا ليس اغلي ولا اعز ابداً من دم الشهيد فدم الشهيد في رقبانا جميعاً حتي نقتص له، وعلي الجميع ان يدرك، أنه اذا غاب قصاص الأرض، بسبب ظلم فادح او جور وقع من هنا اوهناك، فقصاص السماء قادم لا محاله، وعداله الله ابداً لن تموت، والمنتقم الجبار مطلع علي الغيب، قادر علي ان يقدح الظالمين، ويردهم في نحورهم، مطالبا الجنيع بالاطمئنان لان قصاص الله آت لا ريب فيه واختتم الهرم كلمته بالايه الكريمه "ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم
الجدير بالذكر ان الاحتفالية شارك فيها محمد أبو عروس أمين التنظيم بالشرقية والدكتور علاء فهمى منسق الحزب بالمحافظة والدكتورة امل البحطيطى امينة المراة بالمحافظة ومحمد اسماعيل امين المركز