أم الشهيد.. أم الشهيد احنا ولادك.. افرحي يا أم الشهيد.. أنا ابنك يا أم الشهيد.. مشروع أم الشهيد.. تكريم أم الشهيد.. عيد أم الشهيد.. وردة لأم الشهيد.. أم الشهيد كلنا معك يوم عيدك.. في يوم العيد أبوس الإيد لكل أم شهيد.. أم الشهيد الأم المثالية للثورة المصرية.. معاً لتكريم أمهات الشهداء كأمهات مثاليات لعام 2011.. السنة دي عيد الأم عيد أمهات كل الشهداء فرحانين في السماء. هكذا تتعدد الصفحات وتتنوع المسميات ولكن يتحد المضمون، و تتمركز الفكرة، ويتفق الهدف من وراء تدشين العشرات والعشرات من أمثلة تلك الصفحات على "الفيس بوك". وبذلك صارت احتفالية ضخمة على صفحات "الفيس بوك" بأم الشهيد، ليختلف مسمى عيد الأم هذا العام ويتحول من "عيد الأم" إلى "عيد أم الشهيد" حيث عملت مجموعات كثيرة من الشباب على نشر هذه الدعوة إلى الاحتفاء بأمهات الشهداء من خلال تدشين تلك الصفحات، من أجل العمل على ادخال السعادة والبهجة على قلوب أمهات الشهداء ليثبتوا لهن بحق أنهن والآخرون يريدون أن ينالوا شرف كونهم كأبنائهم الأبطال الحقيقيين لثورة 25 يناير. ويؤكد مدشنو هذه الصفحات أنه في وسط فرحتهم وسعادتهم بمكتسبات الثورة الشريفة فإن صورة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن لا يمكن ابدا أن تغيب أبدا عن مخيلتهم، ومن ثم فلا يمكن أبداً نسيان الدموع التي انسابت وفاضت من عيون أمهاتهم اللاتي انفطرت قلوبهن حزناً وأسى على فراق فلذة أكبادهن. ومن ثم فقد اعتبروا هذا اليوم بمثابة يوم رد الجميل لهؤلاء الأمهات اللاتي فقدن قرة أعينهن الذين استشهدوا في سبيل الله مدافعين عن حرية أوطانهم، وكرامة أبناء شعبهم. وأهاب البعض من المشتركين في هذه الصفحات بجموع الشباب المصري ألا يتخاذلوا عن تلبية هذه الدعوة، أو يتكاسلوا عن السؤال والإطمئنان على أمهات الشهداء، وأن يضعوا أمهات الشهداء في أعينهم، ويعملوا على تكريمهن و تقديم التهنئة لهن. كما لم ينس البعض من مدشني هذه الصفحات توجيه التحية والإعزاز والتقدير لكل أم شاركت في تربية جيل الثورة، الجيل الذي كان النواة التي مهدت لهذه الثورة وأشعل فتيل شرارتها. http://www.facebook.com/group.php?gid=174578998432 http://www.facebook.com/home.php?sk=group_194124743939724 http://www.facebook.com/home.php?sk=group_183630868341616 http://www.facebook.com/profile.php?id=1820122740