"أنتم تحبون الله وتعصونه وتكرهون الشيطان وتطيعونه" بهذه الجملة استهل الغراب حديثه إلى الراعى ليذكرنا بالدرس المستفاد من هذه القصة ... غربوب وجعبوب شقيقان من جنس الغربان يعيشان فى عصر سيدنا آدم عليه السلام وبرفقة ولديه قابيل وهابيل وأختيهما، كان غربوبا قاضياً فى دنيا الغربان المعروف عنها أن لها محاكم تلتزم قوانين القسط والعدالة. فى الوقت الذى أصدر غربوب حكمه بالحق بقتل زعقان لاعتدائه على حقوق غيره من الغربان كان قابيل يدبر جريمته الشنعاء بقتل أخيه هابيل بغير حق لرغبته فى أن يتزوج أمرأته. تم تنفيذ الحكم فى الغراب الآثم ونفذ قابيل جريمته وقتل شقيقه هابيل وإذا بأحد الملائكة الكرام يصدر أوامره للغراب قائلاً يا أيها الغراب "إن الله تبارك وتعالى يبعثك لترى ابن آدم كيف يوارى سوأة أخيه"