اتهم أهالى المختطفيين بلبيا أتهموا والسلطات المصرية بالضعف فى مواجهة دولة ليبيا يقوم مواطنوها بالبلطجة على أبناء الشعب المصرى يوميا و فرض الأتاوات على العمالة هناك بالرغم من أنهم يعملون بشكل شرعى و يساهمون فى نهضة ليبيا . وقال أهالى المختطفين أن السلطات المصرية والليبية مشتركان فى الكذب على الرآى العام المصرى مدعيين أن أبناء قرى الفيوم لا يحملون جوازات سفر أو أوراق هوية و هو ما يخالف الحقيقة . ووصفوا ما تمر بة مصر منذ رحيل الرئيس محمد أنور السادات بالوهن و الضعف و هو آخر الزعماء الذين حافظوا على كرامة المواطن المصرى خارج أرضة . أيمان عيسى والدة المختطف فرج محمد رشاد تصرخ فى هستريا . أبنى وحيد ومليش غيرة فى الدنيا سافر الى لييبا من أجل توفير لقمة العيش و توفير نفقات زواجة خاصة أنه يبلغ من العمر 22 عاما . وقالت محمد أتصل بى آخر مرة يوم الأحد قبل الماضى وقالى ياما خلى بالك من أبويا متخليش حد يزعلة و أنا هجبلة اللى هو عايزة . متخلهوش يطلع يشتغل علشان صحتة على قدة ولم أسمع صوته من يومها مين يجبلى محمد أحنا لا نسق الا فى السيسى هو الوحيد اللى قلبة على البلد . أبنى مش بتاع سياسة و ميعرفش عنها حاجة . ميعرفش غير الشغل . حسين ربيع عبد المعبود خال المختطف مصطفى سيد ريان يقول نحن الشعب المصرى أكثر شعوب الأرض حفاظا على الشعب الليبى و كانت مصر و لبيبا شعب واحد منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و كان ملك ليببا أدريس السنوسى يعيش بقرية قصر الباسل على بعد 7 كيلو مترات من قريتنا منشأة ربيع و كان الرجل يعيش وسط أبائنا و أجدادنا فى أمان و سلام و فجأة حدث تقسيم لليبيا منذ رحيل الراحل معمر القذافى أصبحت لييبا عبارة عن قبائل وشيع . و أضاف أذا كانت الشرطة الليبية هى التى القت القبض عليهم لماذا يتم أقتحام مناذلهم بعد منتصف الليل خاصة و أن عناوينهم معروفة و أماكن عملهم واضحة و معهم جوزات سفرهم و لماذا هذا المنزل الذى يقيم بة 40 مواطنا من قرى مركز أطسا . و لماذا لم يتم القبض على العمالة الأفريقية الذى وفدوا الى لبيبا متسللين عبر الحدود السودانية و التشادية . و يشير الى أن 3 من أقاربة من بين المحتجزين الذين سبق لهم السفر أكثر من مرة من خلال الطائرات . و تشير نجاة عبد المعبود الى أن مصطفى تزوج منذ 11 شهرا جلس مع زوجتة شهرا و تركها لتنجب لة مروان 40 يوما . جمال أبو سريع منشاوى عم المحتجز رجب أبو سريع يقول أبن شقيقى سافر الى ليبيا منذ عام و نصف بأرواق رسمية و من خلال السفر من مطار القاهرة و هو ما يثبت كذب السلطات الليبية و الخارجية المصرية المتمثلة فى سفيرنا هناك الذى يعمل عكس رعاية مصالح الجالية المصرية. بدوى ريان أبن عم المحتجزين مصطفى سيد ريان و شقيقة تامر يقول أن تبريرات الخارجية المصرية و المتعلقة بمخالفة أقاربهم لشروط الأقامة بلبيبا غير مقبول خاصة أنهم يعملون بشكل رسمى ولديهم أقامة . مضيفا الى أن من تم القبض عليهم جميعهم من ثلاث قرى مجاورة و يقيمون بطابق واحد فى منزل يضم الكثير من العمالة الأجنبية و أن السلطات الليبية المتمثلة فى جنود الشرطة قد القت القبض على المصريين و تركت السودانيين و يبدوا أن ذلك أنتقاما من المصريين على قيامهم بثورة 30 يونية التى أزاحت حكم جماعة الأخوان الأرهابية . و يشير حسين ربيع عبد المقصود أن من بين المختطفين سعيد فتحى السيد و يبلغ من العمر 71 عاما و معة نجلية فهذا الرجل يعمل بدولة ليبيبا منذ أكثر من 15 سنة و يتردد بشكل دائم على قرية قلهانة تاركا ولدية يعملون هناك فى تجارة الفاكهة فمن غير المعقول أن يكون هذا الرجل لا يحمل جواز سفر أو إقامة . و يشير الى أن ما يحدث فى لبيبا مخطط ضد العمالة المصرية بترحيب من الخارجية التى تقف متفرجا أمام كافة التجاوزات ضد المصريين فى كافة دول العالم الصغيرة منها و الكبرى قال أحمد عوض الله من قرية قلهانة أن شقيقة متزوج و لدية طفلة و يعمل بناء أن أحد أقاربة أخبرة أن قوات من الداخلية أقتحموا المنزل الذين يقيمون فية و هم يحملون الطبنجات و الشوم و هو ما يشكك فى أن المختطفين من رجال الأمن و أشار الى أن المختطفيين جمعيهم من قري قلهانه و منشأة ربيع و الخشاب . أما عز أبو سريع شقيق أحد المختطفيين من نفس القرية أن جميع المختطفيين يتجاورون فى المنازل و بينهم صلات نسب و أقارب . طالب اهالى المختطفين السلطات المصرية ووزارة الخارجية بسرعة التحرك لدى الحكومة الليبية للتدخل لانقاذهم خاصة أن أبنائهم تعرضوا لعمليات الخطف من قبل مسلحون ملثمون و يرتدون ملابس عسكرية و يشير الى أن 3 من أقاربة من بين المحتجزين الذين سبق لهم السفر أكثر من مرة من خلال الطائرات . و تشير نجاة عبد المعبود الى أن مصطفى تزوج منذ 11 شهرا جلس مع زوجتة شهرا و تركها لتنجب لة مروان 40 يوما . جمال أبو سريع منشاوى عم المحتجز رجب أبو سريع يقول أبن شقيقى سافر الى ليبيا منذ عام و نصف بأرواق رسمية و من خلال السفر من مطار القاهرة و هو ما يثبت كذب السلطات الليبية و الخارجية المصرية المتمثلة فى سفيرنا هناك الذى يعمل عكس رعاية مصالح الجالية المصرية. بدوى ريان أبن عم المحتجزين مصطفى سيد ريان و شقيقة تامر يقول أن تبريرات الخارجية المصرية و المتعلقة بمخالفة أقاربهم لشروط الأقامة بلبيبا غير مقبول خاصة أنهم يعملون بشكل رسمى ولديهم أقامة . مضيفا الى أن من تم القبض عليهم جميعهم من ثلاث قرى مجاورة و يقيمون بطابق واحد فى منزل يضم الكثير من العمالة الأجنبية و أن السلطات الليبية المتمثلة فى جنود الشرطة قد القت القبض على المصريين و تركت السودانيين و يبدوا أن ذلك أنتقاما من المصريين على قيامهم بثورة 30 يونية التى أزاحت حكم جماعة الأخوان الأرهابية . وقال سعيد محمد ابو سريع – من قرية قلهانة وشقيق جمال أحد المختطفين شقيقى متزوج وسافر الى ليبيا منذ 6 اشهر ليعمل هناك مع زملائه من القرية الا اننا فوجئنا باتصال تليفونى من بعض زملائه العاملين فى ليبيا يتصلون بنا ويبلغوننا بأنه تم اختطافه مع 39 من أبناء القرية وبعض القرى المجاورة. وأضاف أحمد عوض الله شقيق ناصر الذى يعمل فى ليبيا وتم اختطافه , شقيقى معه اقامة شرعية ويعمل فى ليبيا منذ 4 اشهر وللأسف اين وزارة الخارجية المصرية فى الحفاظ على كرامتنا كمصريين بين دول العالم مؤكدا أن ما يحدث فى لبيبا مخطط ضد العمالة المصرية بترحيب من الخارجية التى تقف متفرجا أمام كافة التجاوزات ضد المصريين فى كافة دول العالم الصغيرة منها و الكبرى . زينب زوجة المختطف عادل السيد حاصلة على ليسانس دراسات اسلامية منذ 14 عاما ولم تجد عاملا حتى الان وزوجها حاصل على ليسانس خدمة اجتماعية وفشل فى العثور على فرصة عمل ثابتة تؤمن مستقبل اولاده الثلاثة فسافر الى ليبيا للبحث عن لقمة العيش وتمكن من الحصول على فرصة عمل فى طائفة المعمار ورغم انه شارب الكوته على حد قولها الا انه صابر علشان مصاريف العيال وهو لو لقى شغل كان اتغرب وساب عيالة لية وباغتتنى بقولها يا استاذ هونا على انفسنا هونا على الناس فزلزلتنى وعجزت عن الرد
اشار محمود جمال ابن عم المختطف سعيد فتحى الى ان ما يتعرض له المصريون المقيمون في ليبيا وياتى ضمن سلسلة من الاستهدافات طالت عدد كبير منهم خلال الآونة الأخيرة و التي شملت القتل و الخطف و الاحتجازو ذلك نتيجة لحالة الإنفلات الأمني التي تعيشها البلاد هناك وتضمن قيام مسلحون باحتجاز ما يقارب من 100 شاحنة، الإثنين 24 فبراير كانت فى طريقها إلى مدينة مصراتة بينهم مصريون وجاء احتجاز الشاحنات ردا على اختطاف مدير جمرك مساعد الليبي على يد مسلحين، فيما منعت السلطات المصرية دخول سيارات النقل التى كان يسمح لها بالدخول وعلان حالة الطوارئ وغيرها من خطف لمراكب الصيد وافراد بالبعثة الدبلوماسية المصرية في طرابلس من منازلهم عنها بعد انتهاء التحقيقات. وفجر على حسين مقاول مفاجاة بقولة المصريين مستهدفون فى ليبيا طالما استمر النظام المصرى فى حماية فلول القذافى وعلى راسهم احمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية موضحا انه سافر الى ليبيا عدة مرات من قبل ويعرف معاناة المصريين الحقيقية وسمع باذنية مسئول ليبى انه لن يتم ترك مصرى واحد وطالب اهالى المختطفين السلطات المصرية ووزارة الخارجية بسرعة التحرك لدى الحكومة الليبية للتدخل لإنقاذ أبنائهم. احمد على حاصل على بكالريوس تجارة ويعمل باحدى الشركات الخاصة فى ليبيا منذ 7 سنوات يكشف عن انه تعرض للخطف من قبل قوات الشرطة الليبية وقضى ثلاث ليال داخل حجز الشرطة وتدخل وجهاء المدينة للافراج عنى وقالوا للضابط ده اللى علمنا الاسلام فهو يؤمنا فى الصلاة ويعلمنا السيرة شانه شان المصريين ولكن وسائل الاعلام الحاقدة ساهمت فى تلطيخ سمعة المصريين فى الخارج بعد ان وصمتهم بالارهاب وللاسف تسبب ذلك فى التضييق على المصريين وذاد الخوف من تصدير ان المصريين جميعهم عاصم عبد الماجد و الظواهرى ولله الامر من قبل ومن بعد ومن جانبه اعرب الدكتور حازم عطية محافظ الفيوم عن أسفه لما يحدث من حوادث الخطف للمواطنين الأبرياء وقال إنه يتم حاليا الاتصال المباشر والمستمر على مدار الساعة بالخارجية المصرية للوقوف على ملابسات الحادث والوصول إلى حلول للإفراج عن المخطوفين وإعادتهم سالمين مطالبا المصريين المتواجدين هناك بتوخى الحذر اثناء انتقالهم وتواجدهم فى ظل الظروف وحالة عدم الاستقرار المتواجدة بليبيا لافتا الى ان الوضع الليبي لا يوجد به اى استقرار سياسي أو امنى ونحملها مسئولية سلامة المصريين هناك.