شعبية كبيرة تتمتع بها الأعمال التركية، فهي تجذب جمهورا من مختلف الدول العربية، ولكن علا غانم ليست واحدة من هؤلاء الذين يحبون تلك الأعمال، بل إنها وجهت إليها النقد، مفندة عددا من الأخطاء التي وقعت فيها، بحسب رأي الفنانة. الفنانة أيضا تحدثت عن مسلسلها الجديد «قلوب» الذي يقع في 60 حلقة، وتظهر فيه وهي مرتدية الحجاب، بينما تكشف جديدها في حديثها مع «Gololy» أخبرينا عن مسلسلك «قلوب» والذي تقومين بتصويره حاليا.. هو مسلسل يناقش مشاكل المرأة وقضايا البيت ويتحدث عن 4 سيدات الأولى وأنا واحدة منهن وأجسد شخصية امرأة صاحبة محل «أنتيكات» ومتزوجة مرتدية الحجاب ليس عن اقتناع، لكنه إرضاء لزوجها والتي تحاول أن ترضيه بكل الطرق، ولكن مع ذلك تعانى معه من مشاكل كثيرة وأصطدم مع صديقتي المسيحية في الشئون الدينية وتدور الأحداث. والمسلسل يشارك في بطولته نجلاء بدر وأنجى المقدم وجيهان عبد العظيم وظافر العابدين وهو من تأليف هاني كمال وإخراج حسين شوكت . يصل عدد حلقات مسلسل قلوب ل60 حلقة، فهل معنى ذلك أن المسلسل يُقدم على غرار المسلسلات التركية؟ ربما فى عدد الحلقات وذلك من أجل إرضاء الجمهور الذي جذبته في الفترة الأخيرة هذه النوعية من الأعمال ولكن لم يقدم المسلسل على غرار الأعمال التركية لأن تلك الأعمال لا تشبهنا ولا حياتهم تشبه حياتنا . هل تقديم الحجاب لفنانة غير محجبة مقنع من تقديم فنانة محجبة له في عمل؟ بالتأكيد.. لأن المحجبة لو قدمت مشاهد في بيتها ومع زوجها وأولادها أو هي في حجرة النوم ستكون بالحجاب وهذا شيء غير طبيعي وليست واقعي. وأنا أرى أنني لو ارتديت الحجاب لن أعمل بمجال التمثيل مرة أخرى . معنى هذا أنك من الممكن أن ترتدي الحجاب يوما؟ طبعا فهذا أمر وارد وليس غريب.. فمن الممكن أن يأتي يوم وأتخذ هذه الخطوة وسأعتزل إذا ارتديته. ما رأيك في غزو الأعمال التركية وانجذاب الجمهور لها.. وهل تابعتي عمل من الأعمال التركية التي عرضت؟ لا .. لم أتابع أي عمل تركي ولكن فضولي جعلني أشاهد بعد أجزاء ومشاهد بسيطة.. وأرى أن انجذاب الجمهور لها يرجع لكونها حاجة جديدة بالنسبة لهم، إضافة لكم المناظر الطبيعية التي تظهر في المسلسلات التركية في تركيبة وصورة جديدة وستأخذ وقتها وسيمل منها الجمهور لأنها في الأول والآخر لا تشبهنا.. وبها كم من المط في الأحداث والتطويل دون أي جدوى فنراهم يقدمون حدث بسيط في حلقات طويلة مثلا فتسير الأحداث ببطء شديد.. ولو قدمنا الدراما المصرية بهذا المط والتطويل والبطء في الأحداث لعزف الجمهور عن مشاهدة المسلسلات ومل منها لأنها لا تناسبنا.. لذلك أراها مع الوقت لن تأخذ كل هذه المساحة والضجة وبدأ ذلك بالفعل . وكيف ترين صناعة الدراما التركية؟ صناعة ضعيفة بالنسبة لنا.. حقا وهذا ما لاحظته من مشاهدتي لبعض المشاهد لهم فكنت أرى أخطاء جسيمة وواضحة في الفنيات والكاميرا . ولكن بعض صناع الدراما في مصر اتجه لتقديم أعمال تحاكي الدراما التركية مؤخرا؟ هذا يرجع لأننا لا يصح ألا نقدم ما يطلبه الجمهور لكونه انجذب لهذا النوع الجديد عليه من الدراما ربما لعدد الحلقات الطوي لة والمناظر الطبيعية والتركيز على الأسرة وهو ما أعجب ربات البيوت.. ولذلك سعى البعض لإرضاء ذوق الجمهور ولكن بطريقتنا نحن.. حيث أرى أنه لا يصح أن نترك مساحات للبعض للدخول وأخذ حجم أكبر من حجمهم، خاصة أن مصر هي هوليود الشرق وبالتالي لا يصح أن يعلى أحد علينا . وماذا عن جديدك في الدراما والسينما خلال الفترة المقبلة.. بعيدا عن ما سبق؟ أستعد لدخول تصوير الجزء الثاني من مسلسل “شارع عبد العزيز” والدور سيكون استكمالا لشخصية سناء التي قدمتها في الجزء الأول وهى من أكثر الشخصيات التي استمتعت بتقديمها لدرجة إنني أشعر إنها وحشتني جدا.. وفى السينما هناك فيلمين مازال جارى تحضيرهما هما “الفرعون الأخير” و “الدنيا بالمقلوب”.