ارتفعت تكلفة المعيشة في السعودية خلال شهر فبراير الماضي بشكل لافت للنظر، حيث وصلت نسبة الارتفاع 2.8%، وهو ما رجح أن يكون رقماً قياسياً يسجل في ارتفاع المعيشة. ولعل المملكة تعد الأكثر اعتدالاً في تكلفة المعيشة، مقارنة مع دول خليجية، وحيث تدعم الحكومة الكثير من السلع والقطاعات. بيد أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر فبراير سجل للمرة الأولى هذا الارتفاع، مقارنة بنظيره من العام السابق ارتفاعاً بلغت نسبته 2.8%. وتعود أسباب تلك الارتفاعات لما شهدته 9 أقسام من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية . وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في بيانها الشهري أن الارتفاع طال قسم التبغ بنسبة 0.4%، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.3%، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.3%، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0.2%، وقسم الاتصالات وقسم الترويح والثقافة وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.2%، وقسم الصحة بنسبة 0.1% . وبينت المصلحة أن قسمين من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة سجلت انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، وهما قسم الملابس والأحذية وقسم النقل بنسبة 0.4%، بينما ظل قسما الأغذية والمشروبات، والتعليم عند مستوى أسعارهما السابق ولم يطرأ عليهما أي تغير نسبي يذكر . وأفادت أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر فبراير 2014 بلغ 128.8 نقطة، مقابل 128.7 نقطة لشهر يناير 2013م، وهو ما يعكس ارتفاعاً في مؤشر شهر فبراير بنسبة 0.1% قياساً بمؤشر شهر يناير . وعزت المصلحة ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته تسعة أقسام من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، وهي قسم التبغ بنسبة 6.4%، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانته بنسبة 6.2%، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 4.6%، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 4.0%، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 3.9%، وقسم التعليم 3.7%، وقسم الصحة بنسبة 3.1%، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 2.8%، وقسم الاتصالات بنسبة 0.6% . فيما سجلت 3 من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، وهي قسم النقل بنسبة 2.7%، وقسم الملابس والأحذية ب0.4%، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.4% .