نفى الدكتور شاكر عبد الحميد تلقي اي عرض او اتصال رسمي لتولي رئاسة المجلس الأعلى للثقافة، مؤكداً أن ما جرى مجرد توقعات وتخمينات، وقال ل"المشهد" أنه لم يتم ابلاغه بأى شىء بشكل رسمى حتى الآن، وبناء عليه لا يصح الحديث بخصوص أى خطط أو مشاريع خاصة برئاسة المجلس الأعلى. كان عدد كبير من المثقفين والكتاب رشحوا الدكتور شاكر لرئاسة المجلس، بعد استقالة د. عز الدين شكرى ، وترددت أنباء أن وزير الثقافة يتجه لإسناد المنصب إلى د. شاكر عبد الحميد لتمتعه بالصفات المطلوبة فى المرشح لهذا المنصب، واهمها إجماع كبير من المثقفين عليه، وعلاقاتة الثقافية والعربية المتعددة، بجانب شخصيته العلمية والأكاديمية المتميزة. يذكر أن الدكتور شاكر عبد الحميد عاد إلى مصر من البحرين مؤخرا، حيث عمل هناك أستاذا لعلم نفس الأدب بجامعة الخليج العربى، إلى جانب عمله مديرا لبرنامج تنمية المواهب، ويعمل حالياً أستاذا لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون بمصر، وحاصل على درجة الدكتوراة فى علم نفس الإبداع من جامعة القاهرة عام 1984 ودرجة الدبلوم في علم النفس التطبيقى وتخصص علم النفس الإكلينيكى من جامعة القاهرة, ومن أهم كتبه "الأدب والجنون" و"علم نفس الإبداع" و"الحلم والرمز والأسطورة" و"الفكاهة والضحك" و"الفنون البصرية وعبقرية الإدراك" و"الخيال من الكهف إلى الواقع الإفتراضى" و كتاب "الفن والغرابة". بجانب مجموعة من الترجمات منها "الأسطورة والمعنى" لكلود ليفى شتراوس، و"الدراسة النفسية للأدب" لمارتن لنداور ومعجم المصطلحات الأساسية فى علم العلامات (السيموطيقا).