أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الارضى اعتزامها انتاج 26 مليون جرعة جديدة من لقاحي الحمى القلاعية وانفلونزا الطيور من اجل التصدى لتلك الفيروسات التى تهدد الثروة الحيوانية في مصر. ومن المقرر أن يفتتح الدكتور أيمن فريد ابوحديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، قريبا مركزين جديدين لعلاج الحمى القلاعية وانفلونزا الطيور بمعهد المصل و اللقاح بالعباسية لمواجهة الامراض الوبائية الطارئة. وذكرت وزارة الزراعة في بيان لها اليوم ان الهدف من المشروع هو انتاج 20 مليون جرعة من لقاح الحمى القلاعية و 6 مليون جرعة جديدة من لقاح انفلونزا الطيور ، مشير الى ان المراكز الحالية للقاح الفيروسين ينتجان فقط 6 مليون جرعة للاول و 8 مليون جرعة للثانى، مما لا يسمح بالتصدى بصورة كافية لتلك الفيروسات التى تهدد قطاع الانتاج الحيوانى و الداجنى. واكد البيان ، ان المبانى مجهزة بكافة الأجهزة الطبية ، وسيتم افتتاحهما قريبا، وتم تصميمهما على طراز عالمي للقضاء على مرض الحمى القلاعية وإنفلونزا الطيور جاء ذلك خلال تفقدة مبنيين جديدين لعلاج الحمى القلاعية ومرض انفلونزا الطيور بمعهد المصل واللقاح بالعباسية أمس . واشار ان الاجهزة الطبية تتمثل بمبنى الحمى القلاعية فى معامل مستوى أمان حيوى ثانى بمساحة 436متر مربع وثلاجات الحفظ وغرف التجميد ، اما بمبنى انفلونزا الطيور فقط احتوى على معمل لحقن البيض بسعة "10,000 بيضة فى الساعة " ، و غرفة حضانة مابعد الحقن ، معمل لازالة قشر البيض و لتجميع السائل الالنتوسى ، معمل لتبيط الفيروس، غرفة تبريد . وأكدت وزارة الزراعة ان معهد بحوث الامصال و اللقاحات البيطرية اخذ على عاتقه التصدي لهذا المرض لذا لزم تصميم مبنى للتعامل مع هذا النوع من الفيروسات لتغطية ما يقرب من 10% من احتياجات السوق المحلية ، مضيفا انه بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية تم توفير قرض ميسر بقيمة 12 مليون جنيه لتجهيز المبنى ليصل تكلفة انشاءه الى 27 مليون جنيه تقريبا ، و ذلك للحفاظ على الثروة الداجنة التى تشكل مصدر للدخل القومى و الدخل العام للمزارعين و التى تتجاوز قيمتها 22 مليار جنيه سنويا. يذكر أن وزير الزراعة دكتور ايمن فريد ابو حديد كان قد بدأ ذلك المشروع في عام 2008، حينما كان رئيسا لمركز البحوث الزراعية.