قام الجيش التونسي بنشر وحدات لحراسة المنشآت العمومية في مدينة جلمة التابعة لمحافظة سيدي بوزيد غداة مواجهات عنيفة بين الشرطة ومحتجين أدت إلى وفاة شخصين إلى جانب عمليات حرق وتخريب. نقلت قناة "سكاي نيوز" بالعربية الأخبارية الليلة عن مصدر إعلامي تونسي قول إن كافة المؤسسات التربوية في الجهة قد أغلقت أبوابها إثر مناوشات بين عدد من الشبان وقوات الأمن، بينما انتشرت وحدات من الجيش والحرس الوطني لحراسة المنشآت العامة. وشهدت مدينة جلمة مساء أمس الاثنين احتجاجات لعدد من أهالي المدينة كانوا يطالبون بإطلاق سراح عدد من الموقوفين من ابنائهم بتهمة ترويج المخدرات، وتطورت الاحتجاجات إلى اقتحام لمركز الأمن في المنطقة ومواجهات مع الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ما أدى إلى وفاة عنصر أمني بطريق الخطأ وشاب من المنطقة.