أكدت الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن مصر لن تنهض إلا بسواعد أبنائها، وأن أي دعم خارجي يأتي مسانداً لهذه الجهود يعد مفيداً طالما أنه يحترم السيادة المصرية، مشددة على أن الجهد الأساسى يأتى من أبناء الوطن وهم قادرون على ذلك.. ورداً على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول رؤيتها للمبادرات الخاصة بدعم الاقتصاد المصرى، قالت أبو النجا، إن هذا هو معدن الشعب المصري في دعم اقتصاد وطنه، وكل مواطن يسعد بهذا العمل وبهذه المبادرات، سواء من أجهزة الدولة الإدارية أو غيرها. وأشارت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم، إلى أن وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية والاتحاد العام للجمعيات الأهلية سوف ينظمون مائدة مستديرة تضم ممثلي المجتمع المدني المصري للتشاور حول مشروع القانون الجديد الخاص بالنقابات والجمعيات الأهلية بحيث يأتي متوائماً مع المعايير الدولية التي تلتزم بها مصر. وشددت أبو النجا على أهمية هذا الحوار بشكل شفاف من خلاله يتم الموازنة بين حرية عمل المجتمع المدني وعدم المساس بالقوانين أو السيادة أو الأمن القومي المصري، وأعربت عن سعادتها بأن يكون تمويل تلك الجمعيات الأهلية مصرياً، لافتة إلى أن هناك مجالات خاصة بالعلوم والتكنولوجيا تحتاجها مصر وعلى استعداد للتواصل مع الدول الأخرى لتحقيق مصلحة الوطن.