أكد مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، أن المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عبّر عن غضبه اليوم أثناء لقائه وفدًا برلمانيًا برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، من الحملة الموجهة ضد محافظة بورسعيد، داعيًا وسائل الإعلام إلى مراعاة المصلحة الوطنية، كما أشار إلى أن المشير أكد تضامنه مع شهداء ومصابي مجزرة بورسعيد وأن التحقيقات ستستمر حتى الوصول للفاعل الحقيقى للأحداث.. وكشف بكرى، خلال اتصاله الهاتفي ببرنامج مصر تقرر، أن المشير رفض طلب رئيس هيئة الأركان الأمريكي مارتن ديمبسى أثناء زيارته الأخيرة مصر، الإفراج عن ال 19 أمريكيًا المقبوض عليهم في قضية تمويل المنظمات الأهلية، مشيرا إلى أن مصر طلبت من الخارجية الأمريكية أن يكون المتهمون فى القضية من عهدة السفيرة الأمريكية بالقاهرة وأنهم ممنوعون من السفر بأمر قضائي مصري. وقال بكرى: المشير طلب من الفريق سامى عنان تكليف أجهزة القوات المسلحة بتوفير ما لديها من معلومات خاصة بأحداث بورسعيد للجنة تقصى الحقائق التابعة لمجلس الشعب. وأشار عضو مجلس الشعب إلى تأكيد طنطاوي أن المعونة الأمريكية لن تكون سيفا مسلطا على رقاب المصريين، وأن مصر لن تسمح بالتدخل فى شئونها بأى حال من الأحوال، مع الحفاظ على العلاقات بين مصر وأمريكا باعتبارها دولة كبرى، وأنه لا أحد يستطيع أن يضرب بهذه العلاقة بالشكل التصعيدي الذي تنتهجه السلطات الأمريكية. بكرى: المشير غاضب من الحملة الموجهة ضد بورسعيد