يرفض صحفيو "الحرية والعدالة" التعنت الواضح ضدهم من جانب مجلس نقابة الصحفيين، فيما يخض موقفنا من القيد بجداول النقابة، وذلك رغم سلامة موقفنا من الناحية القانونية والمهنية. ونناشد المجلس، الابتعاد عن تصفية الحسابات وعدم التعامل مع موقفنا علي ضوء الخلاف السياسي القائم، حيث من المفترض أن تكون نقابة الصحفيين ومجلسها وسيلة حماية وتأمين للعاملين بالمهنة، من خلال تذليل كافة العراقيل التي تعوق التحاقهم بعضوية النقابة، بدلا من التعنت ضدهم ومحاولة حرمانهم من أبسط حقوقهم المهنية، سعياً لتصفية الحسابات السياسية. ونطالب شيوخ المهنة بالتدخل والضغط علي مجلس النقابة، للتوقف عن إقحام النقابة والصحفيين للدخول طرفا في صراع سياسي، والعمل علي تصفية الحسابات، والتعنت ضد الصحفيين المتقدمين للجنة القيد عن جريدة "الحرية والعدالة"، وذلك رغم سلامة موقفهم القانوني واستيفاء كافة الأوراق التي طلبها مجلس النقابة لاعتماد قيد الزملاء بحدول تحت التمرين. ونؤكد علي سلامة موقفنا، واستيفاء كافة الأوراق المطلوبة لإنهاء أزمة القيد، وهو ما يضطرنا لإتخاذ خطوات تصعيدية وقانونية، تجاه مجلس نقابة الصحفيين، للحفاظ علي حقوقنا التي يسعي البعض لسلبها، وذلك حال استمرار تعليق موقفنا والتعنت ضدنا. وندعو كافة الزملاء ووسائل الإعلام وشيوخ المهنة الأجلاء، لحضور مؤتمر صحفي ظهر غدا الثلاثاء، لشرح الموقف كاملا، والكشف عن المستندات المقدمة من جانبنا للمجلس للتأكيد علي صحة موقفنا.