تقدم محمود أبو الليل ببلاغين للنائب العام ورئيس اللجنة العليا للانتخابات ضد عدد من مرشحي الرئاسة يطالب فيه بمنع قبول أوراقهم كمرشحين للرئاسة حال تقدمهم للجنة. واختصم البلاغ عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا والفريق سامي عنان وحمدين صباحي استنادا إلى أن عبد المنعم أبو الفتوح قد دعا لمقاطعة الدستور الجديد المستفتي عليه وهو عضو مؤسس بجماعة الإخوان المسلمين الصادر بشأنها حكم من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة وتلاه قرؤار رئاسة الوزراء باعتبارها جماعة إرهابية ولازال أبو الفتو ح منتميا للتنظيم الدولي للجماعة رغم ادعائه لعكس ذلك. وهو ذات الموقف الذي يهدد الموقف القانونى لمحمد سليم العوا باعتباره عضو بجماعة الإخوان بل لكونه مؤسسا لها ولا زال مصرا على شرعية الرئيس المعزول مخالفا إرداة الشعب و 30 يونيو. واعتبر البلاغان أن الفريق سامي عنان شغل منصب مستشار للرئيس المعزول محمد مرسي ولم يكن له موقف فيما تعرض له متظاهروا التحرير والإتحادية والمقطم وقتل جنود مصر بسيناء. وطال مقدم البلاغين ترشح حمدين صباحي برهن قبول أوراق حمدين صباحي كمرشح رئاسي بتقديمه اقرارات ذمته المالية وأسرته حيث أنه كان مرشحا لعام 2012 وأنفق أكثر من 5 ملايين على دعايته الإنتخابية ولا زال سؤال الشعب ينتظر اجابة لكمة واحدة وهي من أين لصباحي بهذه المبالغ خاصة وأنه قد كانت له علاقة بنظامي الرئيس القذافي وصدام حسين مستغلا اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.