تسبب انقطاع التيار الكهربى عن مدن وقري محافظة بنى سويف فى إصابة المواطنين بحالة من الاستياء والضيق الشديد، وتسبب الانقطاع المتكرر فى حدوث حالة ارتباك داخل المستشفيات والوحدات الصحية والمنشآت الحكومية كالسجل المدنى ومراكز المعلومات، فيما سجل انقطاع الكهرباء فى بعض القرى 8 ساعات متواصلة. وأعرب المو اطنون عن قلقهم من أن يكون انقطاع الكهرباء مؤامرة ضد المشير عبد الفتاح السيسى تقودها الدولة العميقة بعد إعلانه عدم السماح للوجوه القديمة بالعودة لتصدر المشهد، ورغم تعليمات شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء بتشكيل فرق من المهندسين والفنيين للتعامل مع الأعطال إلا أن الفرق لم تصلح جميع الأعطال تاركين 25% من خطوط القرى دون إصلاح. وقال محمد جمال موظف ان مشكلة تكرار انقطاع التيار الكهربائي يوميا اصبحت تمثل معاناة للمواطنين سواء في المدن أو القري خاصة واننا فى موسم الشتاء الذى يعد اقل المواسم استهلاكا فماذا عن الصيف وأشار منصور عبد الله تاجر الى ان ظاهرة انقطاع التيار الكهربى عادت لتضرب محافظة بنى سويف وقد انقطع التيار الكهربى عن 35 قرية بمراكز محافظة بني سويف منذ 4 ايام وتحولت الطرق الزراعية والصحراوية الغربية والشرقية الى ظلام دامس واكدت زينب محمود ان الكهرباء فى مدينة بنى سويف الجديدة تقطع يوميا بواقع 4 ساعات على مدار الايام الاربعة الماضية مما ادى الى عطب الاجهزة الكهربائية وشدد ممدوح ابو العلا فنى تركيبات على ان الدولة العميقة ما تزال تعبث فى مقدرات الدولة فبعد ايام من اعلان المشير السيسى رفضه للوجوه القديمة العودة لتصدر المشهد عادت الظاهرة مثلما كانت ايام الرئيس المعزول محمد مرسى واتهم سيد عبد العزيز مدير عام بالمعاش مسئولا بقطاع كهرباء مصر الوسطى باصدار توجيهات للهندسات بفصل التيار الكهربى عن عشرات القرى بمراكز المحافظة استمر من الساعة التاسعة مساء حتى ساعات الصباح الاولى مشيرا الى كان عميلا لجهاز امن الدولة المنحل وورد اسمة فى الوثائق التى تم تسريبها من داخل الجهاز قبل فرم المستندات بة موضحين انهم تلقوا معلومات من مهندسين وفنيين بالهندسات بقيام المسئول باصدار تعليمات بفصل التيار عن 70 قرية وتابع رافضا ان يكون الانقطاع بالتناوب لمدد تتراوح ما بين نصف ساعة وساعة لتحفيف الاحمال وتبريد المولدات وفقا خطة الوزارة فضلا عن رفضة فصل التيار عن الطرق الصحراوية والجبلية وسط دهشة المهندسين. وتساءل محمد عونى ( صاحب سوبر ماركت) من يعوضنا عن الخسائر التي لحقت بنا بسبب انقطاع التيار الكهربائي معظم ساعات اليوم ونتج عنها فساد السلع داخل الثلاجات وتلف الأجهزة الكهربائية مؤكدا ان الانقطاع ليس له مواعيد محددة أو مدي معين.. واصبحت مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء حديث الصباح والمساء. واكد عبد الرحمن محمد من أهالى مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل رفضه سداد فواتير الكهرباء نتيجة الانقطاع المتكرر للكهرباء لساعات طويلة يوميا ودون سابق إنذار لافتا الى ان الأهالي عرضة لجريمة مكتملة الأركان بعد قطع الكهرباء أيضاً فأصبحت المنازل والمتاجر كالأماكن المهجورة والغير صالحة للسكني بعد إفتقادها لأبسط مقومات الحياة. وقال مجدى حنا مهندس إن ارقام هواتف قطاع كهرباء بنى سويف والهندسات التابعة لة اضافة الى رقم الطوارىء مرفوعة من الخدمة وانه فى حالة استمرار فصل التيار الكهربائى بهذا الشكل فانهم سيلجأون إلى الاحتجاجات والاعتصامات وقطع الطرق والسكك الحديدية داخل مبنى قطاع الكهرباء. وكشف م.ع فنى بهندسة كهرباء مدينة بنى سويف عن وجود إهدار للمال العام بقطاع الكهرباء بالمحافظة بالإضافة إلى عدم إجراء الصيانة اللازمة للمحولات على مستوى مراكز المحافظة مما أدى إلى تلف عدد منها خلال الفترة الماضية وانقطاع التيار الكهربائى بشكل مستمر. واتهم المهندس رأفت شمعة رئيس قطاع الكهرباء بالمحافظة السابق ونائب رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء حالياً بأنه لم يعط تعليمات بإجراء صيانة للمحولات بمدينة بنى سويف وبعض المراكز الأخرى مؤكدا أن عدم إجراء الصيانة اللازمة للمحولات (أكشاك الكهرباء) واستبدال الأجزاء المتهالكة قبل حلول الصيف سيؤدى الى تلف بعضها وضرورة استبدالها ويصل ثمن المحول الواحد إلى 130 ألف جنيه وارجع محمد حسن فنى كهربى بقطاع كهرباء بنى سويف عودة ظاهرة انقطاع التيار الكهربى بمدن وقرى المحافظة لنفاد مخزون الاحتياطي الاستراتيجي من الوقود البديل خاصة السولار والمازوت مؤكدا أن خزانات الوقود خالية ما اجبر الشركة للجوء إلي تخفيف الأحمال ساعة يوميا عن كل منطقة او نجع او قرية لحين توافر الوقود بالكميات المطلوبة من جانبه أجرى المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف اتصالا برئيس قطاع الكهرباء بالمحافظة الذي وعد بعودة التيار الكهربي إلى القرى بعد إصلاح الأعطال فورا