يعود الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، نهاية الأسبوع الحالي لمباشرة عمله بالوزارة بعد تحسن حالته الصحية، وتأكيد الأطباء المباشرين لحالته بمستشفى الجلاء العسكري على السماح له خلال اليومين المقبلين بمغادرة المستشفى والعودة للعمل. وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن الوزير خضع لإجراء عدد من الفحوصات والتحاليل خلال الأيام الماضية؛ جاءت نتيجتها إيجابية ومطمئنة، وأكدت إمكانية عودته قريبًا إلى عافيته واستقراره الصحي. ونفى المصدر ل"المشهد" ما تردد بالصحف مؤخرًا، من أن سبب تعرضه للأزمة الصحية، التي على إثرها تم نقله إلى مستشفى، يرجع إلى ضغط عصبي نتيجة احتداد المناقشات في إحدى جلسات مجلس الشعب، مؤكدًا أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة. وأوضح أن الدكتور محمود عيسى لم يكن لديه استجوابًا في مجلس الشعب في ذلك اليوم، وأن الاستجواب كان بين وزارتي الداخلية والبترول حول أزمة نقص البوتاجاز، وأن الوزير لم توجه إليه أي استجوابات، ولم يشارك على الإطلاق بالمداخلات خلال تلك الجلسة، لافتًا إلى أن الوزير كان مجتمعًا في اليوم السابق على أزمته الصحية برؤساء المجالس التصديرية لإعلان إنشاء المجلس التنسيقي للصادرات، وهو ما يعني استقرار حالته الصحية وطبيعيتها حتى اليوم الأخير قبل نقله للمستشفى. وأكد أن حقيقة الأمر هي أن الوزير أهمل في متابعة علاج مرض السكر الذي يعانيه؛ ذلك إلى جانب شدة الإجهاد والارهاق في العمل الفترة الأخيرة، الأمر الذي انعكس سلبًا على صحته، وأدى إلى تعرضه لأزمة صحية.