إدعوا نجاحهم فى محاصرة الأماكن الإستراتيجية وإقتحام القصر الجمهورى استعد أنصار تنظيم جماعة الإخوان المسلمين للذكري الثالثة ل 25 يناير بطريقتهم الخاصة فجاءت بتصريحات لبعض مؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، معتبرين الذكري بإنها نهاية الإنقلاب وحكم العسكر - علي حد وصفهم . خرج الناشط السياسي رامي جان قبل الساعات الأخيرة للاحتفال بالذكري الثالثة لثورة يناير بتهديد وزيري الدفاع والداخلية وإمهالهم فرصة 72 ساعة للرحيل عن مصر. بعد فشل تهديداته التي لم تجد، خرج من جديد ليضع خطة سقوط الإنقلاب والتي تمثلت في نزول المظاهرات فى 25 يناير الماضى "ذكرى الثورة" بشكل طبيعي ومحاولة جر الأمن إلى أماكن بعيدة عن المحافظات ونزول مجموعات مكونة من 300 متظاهر إلى المحافظات واقتحامها وتصوير فيديو من مكتب المحافظ . وضع جان نصا لما سيتم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" والقنوات الفضائية بعد الاقتحام وهو :" نعلن نحن ثوار محافظه كذا أن المحافظة الآن في قبضة الثوار وندعو شعب المحافظة للحفاظ على الأمن ولقوات الداخلية والجيش نحن منكم إخوانكم وأولادكم وقضيتنا مع بعض القادة الفاسدين المعدودين على الأصابع، نرجو أن تنحازوا لنا ولا تقتلونا ". تابع جان : "ثم نشر هذه الفيديوهات في أكثر من محافظة على القنوات الفضائية ونزولها على المواقع المختلفة لتثير حالة بلبلة في القيادة داخل القاهرة، ومنها سيكون هناك طريقان لهم بعد سقوط 6 محافظات: الهروب أو الخضوع للثورة ومحاصرة الأماكن الإستراتيجية مثل ماسبيرو والقصر الجمهوري ووزارة الدفاع ومقرات أمن الدولة ومع سقوط المحافظات يتم اقتحام القصر وإعلان بيان أن مصر الآن في قبضة الثورة المصرية ". في سياق متصل حاولت بعض الصفحات المحسوبة علي جماعة الإخوان المسلمين إيجاد حلول للخروج من دائرة الشبهات في حال اعتقالهم خلال مسيراتهم في ذكرى الثورة، من خلال نشر شفرات تتضمن أرقاما عن استخدامها تقوم بمسح كل البيانات والداتا الموجوة علي هواتف المحمول وهي " #2767*3855" فى محاولة منهم لتتبرأ من أي إدانة أو شبهة توجه لهم . حول التفجيرات التى استهدفت البلاد خلال الآونه الأخيرة، وحول البحث عن وراء مرتكبها، استعانت عناصر تنظيم جماعة الإخوان، بصفحه من كتاب المؤامرة الكبرى للدكتورمصطفى محمود، التى يشرح فيها الاسلوب الذي انتهجه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر للتخلص من الإخوان والشيوعيين، وهي أن عبدالناصر طلب من أعضاء مجلس الثورة تكوين تنظيم سري للتخلص من الإخوان والشيوعيين ودبر بعض التفجيرات لإثارة مخاوف الناس من الديمقراطية وللإيحاء بأن الأمن سيهتز والفوضي ستزيد إذا استمروا في هذا الطريق، وكان ذلك اشارة منهم في اتهام السلطة الحالية المتمثلة في وزيري الدفاع والداخلية بخلق تلك التفجيرات سيرًا على نهج عبدالناصر، حسب رؤيتهم. في ذات السياق، خلق بعض مؤيدي الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي سيناريو جديدا، أملًا منهم في عودة الرئيس المعزول يوم الإحتفال بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير، فزعمت صفحة "أبطال رابعة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الرئيس السابق محمد مرسي، سيعود يوم السادس والعشرين من يناير الجاري، وعزت الصفحة ذلك إلى أن تظاهرات جماعة الإخوان وأنصار المعزول ستغير الخريطة السياسية في مصر، وسينجحون في إعادة الرئيس السابق إلى الحكم . استفتت الصفحة - خلال منشور لها -أعضاءها حول شخصية وزير الدفاع الذي يفضلون توليه المسئولية بعد عودة المعزول مرسي، وكان من بين هذه الشخصيات "حازم صلاح أبو إسماعيل - عاصم عبدالماجد - محمد البلتاجي" .