أصدر التيار الشعبي بيانا صحفيا الثلاثاء يؤكد متابعته، على مدى الأيام الماضية، فصول حملة الهجوم الخبيثة الممنهجة، ضد التيار ومؤسسه حمدين صباحي، والتى امتدت مؤخرا إلى كوادر وقيادات التيار الشعبي. وأكد التيار الشعبي على أن ما ذكره عبدالرحيم على في حلقة الاثنين على احدى القنوات الفضائية، بشأن الصحفي عماد حمدي المتحدث الاعلامي للتيار الشعبي عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا، حيث نسب عبدالرحيم على إلى متحدثه الاعلامي، أكاذيب تتعلق بعلاقات تربطه بشخصيات مصرية وأجنبية والاتفاق معها على ترتيبات سياسية وأمنية ومخابراتية، لا تمت له ولا للتيار الشعبي بأي صلة. وأكد أن عمل المتحدث في مكتب جريدة الشرق القطرية ك "صحفي محترف"، لا علاقة له مطلقا بدوره السياسي، كمتحدث إعلامي للتيار الشعبي، ولا يتعارض معه، ولا يؤثر على مواقفه السياسية. وأوضح التيار أن زعم عبدالرحيم على، أن متحدثه الاعلامي "جزء من مخطط أجنبي ضد مصر"، إنما يندرج ضمن حملة الاكاذيب السخيفة التي تحاول النيل من سُمعة التيار الشعبي السياسية والأخلاقية، ولا يزيد عن كونه "تشابه أسماء". وأضاف ان ذلك يأتي في إطار رد الفعل المتعجرف من جانب عبدالرحيم على بسبب الموقف الرافض الذي اتخذه التيار الشعبي من إذاعة تسجيلات لشخصيات سياسية دون توافر أى سند قانوني لها، ومطالبة الحكومة بالتدخل لوقف تلك المهزلة التي تُمارس على شاشات الفضائيات، ويجري خلالها التشهير بسمعة مواطنين مصريين، بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف السياسي معهم، وأن المكان الطبيعي لفحص وتقييم تلك التسجيلات هو ساحات القضاء. وناشد الجميع بالتوجه لساحات القضاء، وتقديم ما يظن أنه يمثل إدانة ضده ، مع احتفاظ التيار الشعبي بحقه في مقاضاة من يتجاوز في حق رموزه، دون دليل، مؤكدا ثقته فى نزاهته وفى عدالة القضاء المصري