جددت لويزة حنون الأمين العام لحزب العمال اليوم /الثلاثاء/تمسك حزبها بضرورة ضمان نزاهة وشفافية الإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أبريل القادم باعتبارها موعدا مصيريا يتعلق بسيادة الوطن واستقراره. وأكدت حنون فى ندوة صحفية عقدتها بالجزائر العاصمة اليوم أنه ينبغى على الدولة توفير كل شروط النزاهة والشفافية لإنجاح الإنتخابات الرئاسية القادمة مشيرة الى أن مشاركة حزب العمال في الإستحقاقات القادمة ليست قائمة على طموحات شخصية بل مرتبطة بقضايا تخص مصير الأمة برمتها . وطالبت السلطات العليا للبلاد باتخاذ الإجراءات الضرورية لتنصيب لجنة مراقبة محايدة لهذا الاستحقاق الانتخابى وتطهير القوائم الإنتخابية بالاضافة الى تجريم شراء الذمم فى جمع التوقيعات وفي تمويل الحملات الإنتخابية خارج ما ينص عليه القانون ... كما جددت رفض حزبها الاستعانة بمراقبين أجانب للرئاسيات المقبلة معتبرة حضورهم بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. من جهة أخرى ، اعتبرت أن مشاركة حزب العمال حتمية وإجبارية بالنظر إلى أن الرئاسيات القادمة ستجرى فى ظل المناروات الرامية لزعزعة استقرار الجزائر .. حسبما قالت.. و كشفت حنون فى هذا الصدد عن قرار اللجنة المركزية إستدعاء لقاء وطنى لإطارات الحزب الجمعة القادم للإعلان رسميا عن قرار المشاركة فى الاستحقاقات الرئاسية بكل تفاصيله وكذا للإعلان عن مرشح حزب العمال فيها مؤكدة ان الحزب قد سحب استمارات إكتتاب التوقيعات. وناشدت حنون الرئيس بوتفليقة القاء خطاب للأمة من أجل إسكات الأصوات التي تتحدث باسمه وتسعى إلى ضرب إستقرار البلاد مؤكدة انه من واجبه كرئيس دولة إيقاف هذه الإنزلاقات الخطيرة وإعادة هيبة الدولة بإعطاء كل الضمانات للشعب فيما يخص نزاهة الرئاسيات وتهدئة الجبهة الداخلية.