جاءت مباراة حرس الحدود لتعتبر بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، والتي أنهت شهر العسل بين حلمي طولان المدير الفني للزمالك ومجلس الإدارة برئاسة كمال درويش ليبدأ الأخير في بدء اتخاذ قرار الإقالة لسوء نتائج الفريق في مجموعته بالمسابقة المحلية. فبعد تعادل الزمالك في مباراته الأخيرة أمام حرس الحدود وإهدار الفريق النقطة الخامسة خلال مباراته الرابعة أصبح مصير طولان علي كف عفريت. وخلال التقرير التالي سنرصد خمسة أسماء تطارد حلمي طولان في تدريب الفريق... أحمد حسام ميدو مهاجم منتخب مصر السابق يعتبر أقوى الأسماء المرشحة لتولي تدريب الفريق نظراً لرغبة بعض أعضاء المجلس في تولي عنصر شاب مهمة المدير الفني. حسام حسن يعتبر المدير الفني للمنتخب الأردني هو المطارد الأكبر لحلمي طولان في تدريب الزمالك نظراً لشعبية العميد الجماهيرية والتي يتمتع بها إبان تدريبه للفريق موسم 2011 وإستطاعته إنتشال الفريق من كبوته. طارق يحيى يتبنى كمال درويش رئيس النادي فكرة تعيين مدير فني ذو خبرة، ورشح درويش أكثر من إسم وعلى رأسهم طارق يحي المدير الفني لفريق مصر المقاصة. محمد حلمي المدير الفني لإنبي من ضمن المرشحين بنفس فكرة كمال درويش رئيس النادي التي يرى بها ضرورة تعيين مديرا فنيات يمتلك خبرة لنجاحه في قيادة الفريق. عبد الحليم علي قد تكون هناك مفاجأة كبرى بتعيين عبد الحليم علي حيث يقود أيمن يونس عضو المجلس والمشرف على فريق الكرة إتجاه تولي عبد الحليم المدرب العام في الجهاز الحالي مهمة المدير الفني، لرغبة يونس في إضفاء روح الشباب في الجهاز الجديد وبناء مدير فني جديد صغير السن.