شهدت العاصمة البريطانية لندن احتفالات بمناسبة الذكرى السنوية ال200 لميلاد الروائي الإنجليزي الراحل تشارلز ديكنز، الذي اعتبر الكثيرون أن تحليله الاجتماعي الذي ينم عن بصيرة نافذة، مازال يتحقق على أرض الواقع حتى اليوم. وشارك الأمير تشارلز في صلاة شكر بكنيسة "ويست مينستر آبي"، حيث تم وضع إكليل من الزهور على قبر ديكنز؛ فيما يعرف باسم "زاوية الشعراء". وقال الأمير:"رغم السنوات العديدة التي مضت، لا يزال تشارلز ديكنز أحد أعظم كتاب الأدب الإنجليزي، والذي استخدم موهبته الإبداعية للدفاع بقوة عن العدالة الاجتماعية." وفي أثناء المراسم، تلا بعض المعاصرين من المؤلفين والممثلين وكتاب السير الذاتية، وأفراد من عائلة ديكنز؛ مقتطفات من أعمال الروائي الراحل. وعلى صعيد متصل أقيمت الاحتفالات أيضًا في بورتسموث جنوبي إنجلترا، حيث ولد ديكنز في السابع من فبراير 1812، وانتقل والدا الكاتب الراحل في وقت لاحقٍ إلى لندن، حيث توفي ديكنز في يونيو 1870. يذكر أن أعمال ديكنز تحظى بشهرة عالمية ولم يتوقف طبعها قط، ومن بينها: "أوليفر تويست"، و"ديفيد كوبرفيلد"، و"جريتا كسبكتيشنز"، (الآمال الكبرى)، و"كريسماس كارول"، ترنيمة عيد الميلاد) نيكولاس نيكلبي).