أكد وزيرا الخارجية الفرنسى لوران فابيوس والأمريكى جون كيرى اليوم على تنسيق مواقف بلديهما فيما يخص القضايا الدولية لاسيما بالنسبة للأزمة السورية والملف النووى الإيرانى. جاء ذلك فى التصريحات المقتضبة التى أدلى بها فابيوس وكيرى فى ختام مباحثاتهما اليوم بالعاصمة الفرنسية. ورحب رئيس الدبلوماسية الفرنسية بزيارة نظيره الأمريكى..مشيرا إلى أن باريس وواشنطن تعملان معا من أجل التوصل إلى حلول للقضايا الاقليمية والدولية وعلى رأسها سوريا وإيران . وأضاف فابيوس أن الولاياتالمتحدة تدعم بشكل كامل الدور الفرنسى فى القارة الافريقية. وأشاد وزير الخارجية الفرنسى بالعلاقات التى تربط بين باريس وواشنطن والتى وصفها بانها "جيدة جدا" من جميع النواحي "وسوف نكون سعداء لتأكيد ذلك، وخصوصا خلال الزيارة التى سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، في شهر فبراير القادم، إلى وشانطن بناء على دعوة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما". ومن ناحيته..أكد كيرى على أهمية التعاون الفرنسى-الأمريكى والتنسيق بين البلدين حيال كافة القضايا الاقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وأشاد وزير الخارجية الأمريكى فى الوقت نفسه بالدور الذى تقوم به فرنسا فى كل من مالى وجمهورية إفريقيا الوسطى. وكان وزيرا خارجية فرنساوالولاياتالمتحدة قد عقدا جلسة مباحثات ثنائية بباريس حيث ناقشا الإعداد للمؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف-2" وضرورة العمل على إنجاحه بالاضافة إلى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز روابط التعاون بين باريس وواشنطن فى شتى المجالات.