أکد وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو أن الخطاب الذي يتحدث به الرئيس الايراني حسن روحاني مع العالم ادي الي تغيير تصورات العالم الغربي خاصة اميرکا واوروبا الغربية تجاه ايران. واشار سترو في تصريح للصحفيين اليوم الاربعاء في طهران الي انه يزور طهران في اطار وفد برلماني وليس حکوميا وانه يعتبر ايران دولة صديقة لبلاده وقال، اننا نسعي لرفع مستوي العلاقات الثنائية. واضاف، انه مثلما صرح اللورد لمونت احد اعضاء الوفد البرلماني خلال الزيارة وفي کل الاجتماعات فان الخطاب الذي يتحدث به السيد روحاني مع العالم ادي الي تغيير تصورات وافکار الغرب خاصة اميرکا واوروبا الغربية تجاه ايران. وقال سترو بشان الملف النووي، انني وزملائي ندعم الحقوق النووية والالتزامات في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي ˈان بي تيˈ ليس لايران فقط بل لکل الدول التي تريد استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية. وتابع قائلا، نحن لسنا هنا لنتوقع ماذا ينبغي ان يفعل وزراء خارجية دول مجموعة ˈ5+1ˈ او وزير الخارجية الايراني. لقد سجلنا بدقة مشاهداتنا حول اتفاق جنيف واستمعنا اليها. وفي جانب اخر من حديثه اشار سترو الي حضور اعضاء الوفد البرلماني البريطاني في ايران وهم؛ ˈبن والسˈ من حزب المحافظين وهو عضو برلماني منذ 13 عاما وخبير في شؤون الامن الدفاعي والسياسة الخارجية، وˈاللورد لمونتˈ من حزب المحافظين ايضا وهو عضو في مجلس اللوردات منذ العام 1998 وعضو في مجلس العموم منذ 25 عاما وتولي لمدة 10 اعوام رئاسة الغرفة التجارية الايرانية البريطانية، کما تولي وزارة الخزانة في عهد حکومة المحافظين، وˈجيرمي کوربينˈ من حزب العمال وهو عضو في مجلس العموم لمدة 31 عاما وينشط في مجال السياسة الخارجية والمساعدات الانسانية وحقوق الانسان ويتراس حرکة نزع السلاح النووي في بريطانيا.