تجددت الاشتباكات بشارع محمد محمود بعد إلقاء المتظاهرين الحجارة على قوات الأمن المتواجدة أمام وزارة الداخلية مما اضطرها الى أن ترد بالقنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى الوقوع العديد من الإصابات وتم نقلهم بواسطة الدرجات البخارية إلى المستشفيات الميدانية. بعدها تراجع المتظاهرون إلى الخلف بين شارعي فهمي ومنصور بسبب تصاعد الأدخنة الكثيفة والناتجة عن اطلاق الغاز المسيل للدموع، وعلى جانب آخر تمكنت عناصر الأمن من إلقاء القبض على بعض المتظاهرين فى محيط الداخلية. جدير بالذكر أنه سبق تلك الاشتباكات إلقاء القبض من جهة المتظاهرين على بعض مثيري الشغب إلا أن متظاهرين آخرين تدخلوا للإفراج عنهم.