وزع شباب حركة الاشتراكيون الثوريون بيانا أعلنوا فيه تضامنهم مع جماهير الالتراس و جاء فيه أن رفض القوى الثورية المناضلة على الجرائم التي ترتكب في حق القوى الثورية هو لا و أن هذه المحاولات لم توقف الثورة و لم تلغي الثوار و أن قادة موقعة الجمل الذين يحميهم المجلس العسكري لم ينجحوا و سيفشلوا كما فشلوا أول مرة و سيأخذون معهم نظام العسكر للهاوية التي أخذوا إليها نظام مبارك كما طالب الاشتراكيون الثوريون بالكشف عن الضالعين في مؤامرة ستاد بورسعيد و محاسبة من قصروا في مواجهة جماهير نادي المصري البورسعيدي و اختتم البيان بعبارة "عاش الالتراس فصيلا مناضلا بين الثوار المجد للشهداء و النصرة للثورة و العار للمجرمين" في الوقت ذاته أشعل المتظاهرون الشماريخ أثناء مرورهم بميدان التحرير و رددوا هتافات تطالب بإعدام المشير و نقل السلطة للمدنيين