دوت بسماء مدينه المنصورة في الساعات الأخيرة من ليلة أمس الثلاثاء تفجيرا قويًا هز أنحاء المدينة، وأصاب مديرية أمن الدقهليه كان صداه فى المنصورة وكافه المدن المجاوره أسفر عن ذلك قتل ما يقرب من 15 ما يقرب من 134 جريحًا. تحركت المظاهرات منذ الصباح الباكر باعداد ضخمة، انطلقت من مدرية الأمن حتى مسجد النصر لصلاه الجنازة على شهداء التفجير، وتحركت المظاهرات بعد ذلك الى حيث تشيع الجثامين ومستقرها الاخير . ورفعت تظاهرات المنصورة اليوم هتافات تطالب باعدام الاخوان :" السيسي رئيسي - يا أبو دبورة وشرط وكاب احنا معاك ضد الارهاب - وياسيسي ادينا اشاره واحنا نجبهملك فى شكاره". وبسؤال احد الضباط المتواجدين، أكد أن السيارة المفخخة لم تكن بالشارع المجاور للمديرية وأن الشارع مؤمن ولم تستطع أى سيارة اجتيازه، وبسؤله أن كان هذا صحيح فكيف أتت السيارة ونسفت المبنى، تهرب وترك مكانه. يذكر أن أثناء الجنازة والمظاهرة أشار أحد العاملين بشركة سياحه قرب مبنى المحافظة بعلامة رابعة وكانت الاشاره ليتجه نحوه الآلاف ويصعدو مبنى العمارة وياتو به، ليعتدوا عليه وحرق سيارته. ووسط كل هذه الاحداث، أجمع الكثيرون على أن جماعة الإخوان هم مرتكبى تلك الجريمة النكراء.