هاجمت المعارضة المسلحة مطار النيرب بالقرب من حلب لردع قوات نظام الأسد من متابعة القصف الجوي الذي تشنه على المنطقة منذ أسبوع . "البراميل المتفجرة"كانت قد حصدت أرواح ما لا يقل عن 300 شخص بينهم 87طفلا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا. وترى المعارضة أن هذه الضربات الجوية هدفها كسر معنويات السكان في تلك المناطق وتأليبهم ضد المقاتلين المعارضين. أما في ادلب تستمر عمليات انتشال العالقين بين ركام الأبنية اثر القصف العشوائي الذي تتعرض له المدينة. و في حمص انفجرت سيارة مفخخة قرب مدرسة في بلدة يقطنها موالون للنظام في ريف حمص تسببت بمقتل ما لايقل عن ثمانية أشخاص.