أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية (المعارضة) ارتفاع قتلي أعمال العنف التي شهدتها سوريا – الأربعاء 22 مايو- إلى 146 معظمهم في دمشق وريفها وحمص وحماة. وأضافت الهيئة -حسبما أفادت قناة الجزيرة الإخبارية الخميس 23 مايو، أن جيش النظام السوري ارتكب مجزرتين في حماة، في حين وجهت المعارضة نداء إلى كل الكتائب المقاتلة لنجدة بلدة القصير بمحافظة حمص التي تواجه هجمات مكثفة من قبل النظام بدعم من مقاتلي حزب الله وقادة إيرانيين. ومن جانبها قالت شبكة شام الإخبارية إن الطيران الحربي قصف بالرشاشات الثقيلة قرية الشيخ أحمد بريف حلب وألقى بالبراميل المتفجرة على مبنى المرور دون وقوع إصابات. ومن جهته أعلن الجيش الحر سيطرته على معسكر الشبيبة بريف إدلب وقرية "أم قلق" بحماة حيث يعد هذا المعسكر من أهم المواقع العسكرية للنظام في إدلب، بينما قصفت قوات النظام مناطق عدة في دير الزور ودرعا ودمشق. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من لندن مقرا له- أن 40 جنديا ومقاتلا مواليا للنظام السوري قتلوا في الاشتباك الذي انتهى بسيطرة مقاتلي المعارضة على معسكر الشبيبة قرب بلدة النيرب بإدلب، في حين قتل 14 من مقاتلي المعارضة في تلك الاشتباكات.