أكد رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر ان المباحثات التى عقدها مع نظيره القطرى خالد بن محمد العطية اليوم الخميس، كانت فرصة للتنسيق والتشاور فى عدد من القضايا المطروحة على الساحة العربية والإفريقية والدولية، مؤكدا فى ذات السياق على تضافر وتكامل الجهود بين البلدين فى عدد من القضايا ذات الإهتمامالمشترك. وأعرب لعمامرة فى ندوة صحفية مشتركة مع نظيره القطرى عن أمله فى أن تصبح جامعة الدول العربية سلطة معنوية تساعد على حل المشاكل المطروحة على الساحة العربية وتساعد على ايجاد الوسائل للحيلولة دون نشوب أزمات ووقوع اقتتال بين الأشقاء، كما جدد تأييد الجزائرللجهود المبذولة من طرف المبعوث الخاص للأمم المتحدة وممثل الجامعة العربية الأخضرالابراهيمى آملا فى أن تكلل المفاوضات بالنجاح داعيا الى مواصة الجهود وخلق الأجواء الملائمة لايجاد حل سلمي للأزمة السورية. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اشار لعمامرة إلى أن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعا طارئا لوزارء الخارجية العرب فى 21 ديسمبر تشارك فيه الجزائر ويهدف الى دعم الموقف التفاوضى للطرف الفلسطينى. ومن جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية القطرى أن الجزائر شريك استراتيجى معربا عن ارادة بلاده فى تطوير العلاقات الثنائية إلى الأفضل فى شتى الميادين. وفيما يتعلق بالملف السورى أبرز الوزير القطرى دعم بلاده لحل النزاع فى سوريا ب"الطرق السلمية، أما القضية الصحراوية فاعتبرأن موقف بلاده واضح و يتماشى مع قرارات الاممالمتحدة. وقد اتفق الطرفان على تكثيف المشاورات الدبلوماسية في كل المستويات لا سيما التعاون والتضامن بين المجموعتين العربية والإفريقية وكذا تعزيزالتشاور وتنسيق العمل فى اطار الاممالمتحدة والمحافل الدولية .