صدر للزميل محمود عبد الرحيم كتاب جديد بعنوان "عام في ميدان الثورة.. وجوه وصراعات وأقنعة". الكتاب الصادر قبل أيام عن مكتبة "جزيرة الورد" ينزع أقنعة البطولة الزائفة عن سماسرة الثورة، إلى جانب إظهار حقيقة دور المجلس العسكري وجماعة "الإخوان" لاحتواء الثورة، على حد وصف الكاتب. ويسجل الكتاب شهادة صاحبه، كصحفي وناشط سياسي على الأحداث بعد عام من الثورة من واقع تجربته الذاتية، علاوة على توثيق أدوار من شاركوا بفعالية في الثورة من أناس بسطاء تم تهميشهم لصالح تسليط الأضواء على الانتهازيين. وينقسم الكتاب الذي يقع في 240 صفحة من القطع المتوسط إلى جزئين الأول، يحمل عنوان "مشاهد من ذاكرة ثورية"، والجزء الثاني بعنوان "مقالات بروح ثورية". ويقول عبد الرحيم في مقدمة الكتاب: "إن ميلاد هذا الكتاب بدأ خلال جمعة "استرداد الكرامة"، حيث كنا نقترب من نهاية العام الأول للثورة، ولم نلمس شيئا من أهدافها، وأنما عودة إلى آليات القمع وفرض الأمر الواقع السلطوي بالقوة، بالترافق مع بروز الانتهازية السياسية المدمرة لكل الطموحات الثورية، والتحالف الرباعي (العسكري - الديني- الأمريكي- السعودي)".