توجهت مسيرة بها عشرات المتظاهرين من ميدان التحرير إلى مبنى ماسبيرو حاملين الأعلام المصرية مطالبين بتسليم السلطة للمدنيين وتطهير الإعلام ومؤسسات الدولة من فلول النظام السابق. وانضم العاملون في هيئة الإسعاف إلى المعتصمين أمام ماسبيرو للمطالبة بتطهير الهيئة ممن وصفوهم بالقيادات القديمة، مرددين هتافات "التثبيت التثبيت.. تطهير القيادات.. يسقط يسقط سلطان" فى إشارة إلى رئيس الهيئة. وذكر أحد المتظاهرين من رجال الإسعاف فى تصريح للتليفزيون المصرى أن مساعد وزير الصحة قام بزيارة المتظاهرين ووعدهم بوعود زائفة حسب قوله. وأكد رجال الإسعاف أنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى يتم تنفيذ مطالبهم كاملة، والتى تتلخص فى ضم جميع مراحل الإسعاف النمطى بالإسعاف النموذجى مع مساواة جميع العاملين فى تلك المرافق فى الحوافز والرواتب والتعيين وتغيير سياسة الهيئة في عمليات نقل المرضى وتعديل رسومها وكذلك استثناء المواطنين غير القادرين منها. كما طالبوا بمراعاة توزيع العاملين بالهيئة طبقًا لمحل إقامتهم تخفيفًا لما يلاقونه وأسرهم جراء ذلك. وكانت العديد من القوى السياسية قد شاركت في جمعة أمس المعروفة إعلاميًا جمعة "العزة والكرامة" ومن بين هذه القوي تحالف القوى الثورية وتحالف ثوار مصر واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وائتلاف ثورة اللوتس وحركه شباب من أجل العدالة والحرية وائتلاف شباب الثورة وحركه شباب 6 أبريل والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية والاشتراكيون الثوريون والحركة الشعبية لدعم الأزهر وحركة المصري الحر وتيار الإسلام العام وجبهة الإرادة الشعبية والائتلاف الإسلامي الحر، بالإضافة إلى جميع التيارات الإسلامية المختلفة لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين ووضع دستور جديد للبلاد يكفل ضمان الحريات، وتطهير الشرطة من القيادات الفاسدة وكذلك الإعلام بكل وسائله. مسيرة من ميدان التحرير ل ماسبيرو