وقع نظر أحد المشاة على فتاة تنهال بالضرب على رجل وقد طرح أرضا، فما كان منه إلا أن ركض باتجاه الأخير وركله على مرأى ومسمع المارة، وهو ما وثقه أحدهم بالكاميرا وحمّله في الانترنت. ومع كلمات التأنيب التي وجهها الشاب الذي دافع عن الفتاة، بدت الأخيرة أكثر حماسا في ضرب الرجل فوجهت له المزيد من اللكمات، فيما كان يحاول أن يحمي رأسه من الضربات. لحظات قليلة مرت بعد مغادرة الفتاة والشاب المكان، فتغير المشهد تماما بتغير المشاهدين، إذ أبدى بعض المشاة تعاطفا مع الرجل الذي كان لا يزال مطروحا على الأرض، واقترب أحدهم منه في محاولة لمد يد العون له ومساعدته.