طالبت كل المنصات المنصوبة في ميدان التحرير بسقوط حكم العسكر باستثناء منصة يتيمة للإخوان المسلمين ، وبدا حتى اللحظة أن هناك من يستعدون للمبيت بالميدان ، حيث أحضر المئات بطاطين افترشوها بالقرب من مسجد عمر مكرم ، على نحو ماحدث في أيام الثورة الثمانية عشرة ، ومعظمهم من السلفيين وقد استفزهذا الأمر شباب المتظاهرين ودفعهم إلى محاولة اقتحام المنصة وقاموا بالتجمع حول الدروع البشرية التى يكونها شباب الإخوان حول المنصة. ونجح شباب الإخوان فى منع عملية الإقتحام وقام المسئول عن حماية المنصة بدعوة العشرات من الشباب لمساندتهم فى حماية المنصة، ومحاولة صد الهجمات التى تأتى إليهم من الشباب المعترضين على الموجودين فى المنصة، وكلماتهم بأنهم جاءوا للاحتفال بالثورة.